مازن غنايم: لسنا مشروع كنيست إنما مشروع شعب لمواجهة سياسات التجهيل والإقصاء

المرشح مازن غنايم

أكد المرشح السادس في تحالف الموحدة والتجمع، مازن غنايم، أننا "أكبر من مشروع كرسي في البرلمان، ونحن هنا لنبقى، والبقاء ماهيته بعد الوجود المفروغ منه هو قضية تعزيز الانتماء، تعزيز مكانة الفرد والمحافظة عليه في هذه البلاد لمواجهة كل سياسات التجهيل والإقصاء".

ورأى "من خلال زياراته البيتية والرسمية واللقاءات مع شخصيات بطول البلاد وعرضها، أن التأييد الذي يلقاه مشروع التجمع والموحدة منقطع النظير، بحيث أنه يعكس نبض الشارع ويحمل هموم الناس ويحترمهم كما هم، ولا يطالبهم كما البعض بالتغير أو بالانصياع غير المبرر أو المفهوم".

وقال غنايم، إننا "من هذا الشعب نشبهه بكل التفاصيل، مررنا بأزماته وواجهنا سياسة التمييز معا، ضحنا وبكينا معا، نحن لم نسقط من السماء ولسنا زوارا، بل نحن أهل الأرض الأصلانيين، عشقنا لأرضنا كبير، حبنا لأهلنا كبير ومشروعنا بالأساس هو تعزيز الانتماء وحب الوطن ومواجهة العنف والجريمة، حل أزمة الفقر، المساهمة في التربية والتعليم ورفع مستوى الحياة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا".

وشدد "نحن هنا لنبقى مرفوعي الرأس، شامخين وبظروف مثالية وليس منة من أحد، فأهلنا لم تكسوهم الظروف ولا حياة الفقر، بل استمروا بالبقاء، وربونا من قوت يومهم ومن زراعة حقلهم كبير أم صغير كان".

ورد بالقول "نعم، لسنا مشروع كنيست ولسنا من عاشقي الكراسي، وإنما نحن مشروع شعب ذاق المرارة منذ عشرات السنين ووجب أن يعيش هذا الشعب بكرامة واعتزاز بهويته، فالكنيست أداء ومنبر لنسمع صوتنا من خلاله أمام المجتمع الحر المحلي وأمام أحرار العالم، فلا الظلم باق ولا الظالم كذلك".

وناشد غنايم الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد بالقول، إننا "نمر بظروف استثنائية، كما لا يخفى على أحد أنه باتت واضحة خيوط المؤامرة ضدنا، وأن الشعب الفلسطيني في البلاد يعاني من سياسة التمييز العنصري والأبرتهايد الذي لم يبق منه في العالم سوى في فلسطين التاريخية، فلننتفض ونسمع صوتنا ولنتجه في 9 نيسان لنقترع ونصوت (ض ع م) الموحدة والتجمع، لأننا نستحق ثقتكم ولننطلق بعدها للمطالبة بحقوقنا كاملة وبرأس مرفوع".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط