الأسير د. باسل غطاس يعانق الحرية

من استقبال الأسير المحرر د. باسل غطاس

عانق الأسير والنائب السابق، د. باسل غطاس، الحرية صباح اليوم الإثنين الموافق 27.5.2019 بعد انقضاء محكومية أسره في السجون الإسرائيلية التي دامت مدة سنتين.

وأطلقت مصلحة السجون سراح الأسير غطاس من سجن مجيدو الساعة السابعة والنصف صباحا بعكس ما كان متوقعا في الساعة العاشرة، وذلك في محاولة لنغس فرحة عائلته ومحبيه.

واستقبلت أسرة غطاس وقيادات وكوادر من التجمع الوطني الديمقراطي والقوى السياسية وعدد من الأسرى المحررين والأقارب والأصدقاء القيادي غطاس بالورود والزغاريد، ورفعوا العلم الفلسطيني.

وسادت أجواء من الفرح والسرور بين الحضور ابتهاجا بتحرير الأسير د. باسل غطاس، داعين بالحرية لكافة أسرى شعبنا وأمتنا.

وقال الأسير المحرر غطاس فور وصوله منزله: "إنني سعيد جدا بخروجي من الأسر وأتمنى الإفراج عن أخوتي الأسرى الذين تركتهم هناك".

وأضاف أنه "قبل وصولي البيت زرت قبر شقيقتي والتي لم يسمح لي بالمشاركة بجنازتها. شعبنا يعلم مدى الحرقة والألم عند فقدان شقيق وخصوصا وأنا في السجن، وهذا ما يتحمله شعبنا ونستطيع أن نقف ونصمد".

وختم غطاس بالقول إن "رسالة الأسرى واضحة وهي الوحدة بالشارع الفلسطيني، وأن تبقى قضية الحرية للأسرى الفلسطينيين هي في سلم أولويات المطالب الفلسطينية".

وحكم على غطاس يوم 2017/4/9 بالسجن الفعلي لمدة عامين، وذلك بعد إدانته بنقل هواتف خليوية للأسرى في سجون الاحتلال، في نهاية العام 2016، عندما كان نائبا في الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة "المشتركة".

وتعرض غطاس لملاحقة سياسية وقضائية، ليتنازل عن حصانته، وكان بذلك أول عضو كنيست يتم اعتقاله أثناء ولايته، وليستقيل من الكنيست لاحقا.


















تصميم وبرمجة: باسل شليوط