وفد من التجمع الوطني الديمقراطي يزور النقب

وفد التجمع في النقب

مؤكدا على دعمه لصمود أبناء شعبنا، وتشديدا على موقفه الرافض لمخططات الاقتلاع والتهجير التي تحاك للأهل في النقب، زار وفدٌ من التجمع الوطني الديمقراطي متمثلًا بأمينه العام، مصطفى طه، ونائبه يوسف طاطور، إضافة إلى عضوي البرلمان عن التجمع في القائمة المشتركة، د. إمطانس شحادة وهبة يزبك، وعضوي المكتب السياسي للحزب، جمعة الزبارقة ورياض محاميد، مناطق عديدة بمرافقة قيادات من النقب، وأعضاء التجمع في المنطقة، جنوبي البلاد، أمس السبت.

في المحطة الأولى، التقى وفد التجمع بالسيد عطية الأعسم - رئيس المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف والسيد معيقل الهواشلة - المركز الميداني، عند تلة أبو تلول التي تقع بين شارعي عراد - بئر السبع وشارع ديمونا - بئر السبع، وذلك لاستكشاف ما يدعى منطقة السياج التي تتركز فيها كل القرى مسلوبة الاعتراف.

وفي حديثه أشار السيد الأعسم إلى أن 'الصراع في هذه المنطقة هو على الأرض والإنسان، وفي هذه المنطقة تدور كل الملاحقات التي يشهدها الأهل في النقب بشكل يومي'.

وأكمل الوفد زيارته لقرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف، والتقى برئيس اللجنة، جبر أبو قويدر، والرفيق أمير أبو قويدر، حيث عرضا احتياجات أهل القرية ومعاناة أهلنا هناك، في محاولة للتوصل لسبل من خلالها تستطيع كتلة التجمع والمشتركة البرلمانية تقديم المساعدة. وأعرب الوفد عن نية إعادة تجربة المخيم التطوعي 'صمود' في النقب للتواصل بين أبناء الشعب الواحد ولمحاولة خدمة أهلنا بشتى الطرق.

واختتمت الزيارة باجتماع تنظيمي لكادر النقب في بيت الرفيق أحمد أبو عمار، نوقشت فيه قضايا سياسية وتنظيمية عديدة، وجرى عرض مشاكل النقب واحتياجات أهله الخاصة، والتأكيد على ضرورة تنظيم النضال والجهوزية للتصدي للمخططات الحكومية الأخيرة مثل مخطط 'الكرفانات' والمنطقة الصناعية العسكرية.
























تصميم وبرمجة: باسل شليوط