ردا على حملة نتنياهو: "الصوت العربي حر"

ذكر رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة: 'فشرت..الصوت العربي حر، مش صهيوني يا نتن ياهو'.

وأشار إلى أن "تصريحات نتنياهو واكونيس وهانغبي عن ان الليكود سيخاطب المجتمع العربي مباشرة للحصول على الأصوات في الانتخابات القريبة، هي استهتار بنا وبعقولنا وبضمائرنا. كيف يجرؤ من سنّ قانون الابرتهايد الاسرائيلي، المسمى قانون القومية، ومن قتل اكثر من 2200 فلسطيني في الحرب على غزّة، ومن ينتهك حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية. كيف يجرؤ من اعتدى علينا بهذه الوحشية ان يطلب اصواتنا. نحن سوف نكنس الاحزاب الصهيونية بيمينها ويسارها من قرانا ومدننا، والمسألة اكثر من انتخابات واصوات، انها مسألة كرامة وطنية، ونحن نتمسك بكرامتنا وهويتنا وانتمائنا بدون ولكن".


قالت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د.هبة يزبك: 'التغيير بالاستراتيجية الانتخابية الحالية لحزب الليكود ونتنياهو تجاه المجتمع العربي لا يعني تغيير السياسة العامة بل يؤكدها ويرسخها!'

وأضافت: 'انها ذات السياسة الاستعلائية التي لا ترى بالمجتمع العربي سوى 'مخزون أصوات' يمكن التحكّم به والسيطرة عليه، هي ذات العقلية التي تعمل على محاصرّة وجودنا على أرضنا وفي وطننا بشكل مثابر!'

وأكدت يزبك: 'نتنياهو المسؤول الأول عن العنف والجريمة، عن الفقر، عن قانون القومية، عن الاحتلال والحصاّر المستمر  وعن العنصرّية والتحريض الدموي،  والقائمة تطول وتطول! نتنياهو بأزمة، ونحن سنكون له بالمرصاد، بلداتنا العربية كانت وستبقى نظيفة من الأحزاب الصهيونية وعلى رأسها الليكود ونتنياهو!'


وقال رئيس قائمة التجمع البرلمانية والنائب، د. إمطانس شحادة: 'إن نتنياهو يطلق حملته الانتخابية في المجتمع العربي بذريعة التطعيمات'.

وشدد على أن 'المجتمع العربي لديه مناعة من أكاذيب الأحزاب الصهيونية ولن يمنح الثقة لمن سنّ قانون القومية، كامينتس وعشرات القوانين العنصرية الأخرى. نتنياهو، اذهب للبحث عن الأصوات في مكان آخر'.


وقال النائب سامي أبو شحادة عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في أم الفحم أمام مركز التطعيمات الذي حضر إليه نتنياهو خلسةً، إنه 'لن تنطلي على شعبنا هذه الزيارات التي يجريها نتنياهو لبلداتنا العربيّة، مهما فعل فأهلنا واعون كفاية بأن هذا الشخص هو سبب رئيسي وأساسي في هدم البيوت وفشل الشرطة في كل ما يتعلق بالعنف والجريمة، وهو يعادي مجتمعنا وله باع طويل في معاداة شعبنا وأهلنا'.

وأكد أن 'أم الفحم وتاريخها أكبر بكثير من أن يدنسها هذا العنصريّ الفاشيّ ولم ولن يكون نتنياهو شرعيا في أي زيارة لأي بلدة عربية، ولن تكون أم الفحم مخزونًا للأصوات لمن يعادي شعبنا'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط