البعنة: التجمع ينظم ندوة سياسية إحياء لهبة القدس والأقصى

نظم فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية البعنة مساء أمس، الأحد، ندوة سياسية في الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى، بمشاركة النائب سامي أبو شحادة ومركز منطقة الشمال في التجمع، عز الدين بدران، وعدد من الأهالي.

وافتتح سكرتير تجمع البعنة الوطني، الصحافي قاسم بكري، الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا للشهداء الأبرار وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم.

واستهل أبو شحادة حديثه قائلا إنه "في كل عقدين من الزمن نشهد حالة من المواجهة الجدية من حيث تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع جماهير شعبنا كأعداء، بدءا من النكبة ومرورا بيوم الأرض وهبة القدس والأقصى وصولا إلى هبة الكرامة في أيار/ مايو الماضي".

وذكر أن "شرارة هبة القدس والأقصى كانت إثر اقتحام وانتهاك المسجد الأقصى حينها وهو أشبه بما حدث في الهبة الشعبية الأخيرة، وفي ذلك الحين خرجت جماهير شعبنا في مناطق الـ48 إلى الشوارع بكميات كبيرة كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وخلال عدة أيام ارتقى 13 شهيدا من الداخل فيما أصيب المئات من المواطنين".

وأضاف أن "لجنة ’أور’ التي كُلفت بالتحقيق في أحداث هبة القدس والأقصى مع كل انتقاداتنا عليها ومطالبتنا بلجنة تحقيق مستقلة، أكدت من خلال تقرير لها أن أجهزة الأمن والشرطة تعاملت مع المواطنين العرب كأعداء؛ ورغم هذا الاستنتاج وانتهاكات حقوق الإنسان وقتل الشهداء لم يحاسب أحدا".

ولفت أبو شحادة إلى أن "وضع القيادة الفلسطينية في الشارع كان يختلف من حيث النشاطات وتوجيه الشعب حينها، وبالتالي كان التركيز عليها بهدف فصل القيادة عن المجتمع، وهذا ما نشاهده من خلال التحريض على القيادة والتيار الوطني بشكل دائم، وما شهدناه أيضًا في أعقاب حظر الحركة الإسلامية (الشمالية) وملاحقة التجمع الوطني الديمقراطي".






تصميم وبرمجة: باسل شليوط