مسيرة وأبو شحادة يطلقان منتدى داعم لقضايا ذوي الإعاقة في المجتمع العربي

بالتعاون بين صندوق ومؤسسة مسيرة والنائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، تم إطلاق منتدى داعم لقضايا ذوي الإعاقة في المجتمع العربي، وذلك يوم أول من أمس السبت، في قاعة ميس الريم في عرعرة.

ويأتي إطلاق هذا المنتدى بهدف تنظيم أكبر عدد ممكن من النشطاء والباحثين والمهنيين والمؤسسات التي تعني في قضايا ذوي الإعاقة، وذلك للتعاون بين كل هذه الطاقات لرفع صوت ومطالب هذه الشريحة بشكل أفضل أمام المؤسسات والعمل على تحصيل الحقوق من خلال خطة عمل جديّة يبلورها المنتدى والمشاركون فيه.

وشمل برنامج اليوم الدراسي الذي فيه أُعلن عن إقامة المنتدى كلمات ومداخلات عديدة وادار الجلسات الإعلامي مصطفى شلاعطة، وافتتحت الجلسة عن مؤسسة مسيرة المديرة العامة، زهرية عزب، وبعدها عرضت ميسون خير معطيات مهمة حول ذوي الإعاقة في المجتمع العربي وعلى مستوى الدولة بشكل عام، كما كانت هنالك مداخلات مهنية من قبل بروفيسور محمد محاجنة الذي عرض المنظار الطبي في التوحد ومجال الإعاقة التطورية ود. كريم نصر الذي داخل حوّل المنظار الاجتماعي في قضايا الإعاقة.

وفي الجزء الثاني، تم مناقشة فكرة المنتدى من خلال تقسيم الحضور إلى مجموعات، ووضع خطوات واقتراحات عينية لفكرة المنتدى والعمل من خلاله، وعلى إثرها تم التلخيص والاتفاق على الخطوات القادمة أهمها عقد اجتماع موسع آخر بعد شهرين لاستمرار ما تم وضعه من أفكار وخطوات.

وقال النائب سامي أبو شحادة إن 'ذوي الإعاقة هم شريحة مهمة وواسعة جدًا في مجتمعنا التي تعاني من تمييز مضاعف وبحاجة إلى تمكين أكثر من غيرها، لذا كان هدفنا من خلال هذا اليوم توحيد الجهود والقدرات من أجل خدمة أهلنا من هذه الشريحة'.

وأضاف أبو شحادة أن 'هذه نقطة بداية موفقة لهذه المبادرة من خلالها وضعنا رؤيا أولية لمستقبل عملنا في المجال، وسنسعى في اللقاءات القادمة لضم المزيد من الكفاءات والطاقة الكامنة في مجتمعنا لوضع خطوات وأهداف عينية نسعى إلى تحقيقها من خلال التكامل في العمل بين المؤسسات الفاعلة والنشطاء ودورنا أمام المؤسسات الرسمية'.

وأنهى أبو شحادة بالقول إنه 'بودّي أن أشكر الحضور الذين وصلوا من عدة بلدات ومناطق، إذ ساهموا في إثراء النقاش من خلال مشاركتهم الفعالة، وكافة المتطوعين والنشطاء الذين ساهموا في تنظيم هذا البرنامج الهام، الأهم هو مراكمة العمل واستمرار هذه المبادرة حتى تحقيق أهدافها'.

وتؤكد إدارة صندوق ومؤسسة مسيرة على أن هذا المنتدى يراكم تأثير جهود الصندوق ومساعيه لإحداث التغيير الجوهري في واقع ذوي الإعاقة، إذ أنه ولى جانب العمل على تطوير المسؤولية المجتمعية وتجنيد الموارد الداخلية والخارجية من أجل استثمارها في مشاريع هادفة لتحسين واقع ذوي الإعاقة فقد حان الوقت للعمل المنظم من أجل تغيير السياسات والتأثير على متّخذي القرار، محليًا وقطريًا.












تصميم وبرمجة: باسل شليوط