اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في أم الفحم تنتخب المحامي رياض محاميد رئيسا

بأجواء ديمقراطيّة، عُقِد، يوم الأحد الماضي، في مبنى المركز الجماهيري في مدينة أم الفحم، اجتماع هامّ للجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب لتقييم عمل اللجنة في السنة الأخيرة ولانتخاب رئيس، ونواب، وأصحاب المهام، ومسؤولي الملفات.

 المحامي رياض محاميد 

وحَضَر الاجتماع أعضاء اللجنة من رؤساء ومندوبي لجان أولياء الأمور المدرسية عن مدارس أم الفحم، ورحّب رئيس اللجنة السابق الأخ سمير حلو بالحضور وهنأهم على انتخابهم من قبل أولياء أمور الطلاب، وقدّم تقريرًا عن عمل اللجنة في السنة الأخيرة، وفتح باب الترشّح لرئاسة اللجنة، ولأصحاب المهام، ومسؤولي الملفات.

وتخلّل الاجتماع مداخلات ونقاش من قبل كافة الأعضاء الحضور بما يتعلق ببرنامج عمل اللجنة على المستويات المختلفة.

بعدها تمّ فتح باب الترشّح، وانتخب بإجماع الأعضاء الحضور المحامي رياض جمال محاميد رئيسًا، والمحامي أحمد يوسف أسعد محاجنة كنائبٍ أول، وعبد الحليم خضر محاميد كنائب ثانٍ، والأخت رنا محمد محاجنة كسكرتيرة اللجنة، وتم التوافق على أعضاء اللّجان البلدية والقطرية، ومسؤولي الملفات المختلفة.

وعبّر رئيس اللّجنة المنتخب المحامي رياض جمال محاميد عن جزيل شكره على الثقة الكبيرة بإجماع ممثلي أولياء الأمور في أم الفحم التي مُنحت له لإشغال هذه المهام، وهذه المسؤولية والأمانة من أجل العمل المشترك، مع لجان الأولياء المدرسية، ومديري المدارس، ومع إدارة البلدية، وجناح المعارف، وأقسام البلدية المختلفة، حيث تقع على عاتق اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في أم الفحم مهام كبرى، بما يخص توعية الأهل وإشراكهم وحثهم على المشاركة الفاعلة بالعملية التعليمية، والتربوية لطلابنا وطالباتنا، والفعاليات اللامنهجية والثقافية، من أجل رفعة وتقدم العمل التدريسي وتحقيق الظروف المثلى للطلاب والطالبات، من حيث البيئة المدرسية السليمة، الدافئة والحاضنة، والبرامج والنشاطات الداعمة للتحصيل العلمي والتربوي.

وأعرب عن شكره الجزيل باسم كل أولياء الأمور للّجنة السّابقة ورئيسها الأخ سمير حلو على نشاطاتها المتعددة لما فيه مصلحة طلابنا وطالباتنا.

وهنّأ أعضاء اللّجنة الجديدة، وأصحاب المهام، ومسؤولي الملفات المنتخبين، مُؤكدًا على العمل الجماعي، خدمة لطلّابنا وطالباتنا، ودعمًا للمسيرة التربويّة والتعليميّة، والفعاليات والنشاطات الاجتماعيّة واللامنهجيّة، الثقافية، الوطنية، والدينيّة.

 


تصميم وبرمجة: باسل شليوط