النائب سامي أبو شحادة يزور مؤسسة الحق ويلتقي مندوبين عن المؤسسات بعد الاعتداء عليها الليلة الماضية

أبو شحادة: ما تقوم به إسرائيل هو إرهاب موجه ضد كل مناصري حقوق الإنسان وتجريم كل ما هو فلسطيني


وصل النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، ظهر اليوم الخميس، إلى مبنى مؤسسة الحق في مدينة رام الله والتقى طاقمها ورئيس المؤسسة، شعوان جبارين، بالإضافة إلى مندوبين عن المؤسسات الفلسطينية السبع التي تلاحقها إسرائيل وتم تصنيفها 'مؤسسات إرهابية' وفقًا للقانون الإسرائيلي وقرار وزير الأمن قبل عام، وتأتي هذه الزيارة على إثر اقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني هذه المؤسسات، الليلة الماضية، وإغلاقها والاستيلاء على كافة المستندات والحواسيب في المكاتب المختلفة.

وقال أبو شحادة في هذا السياق إن 'ما تقوم به إسرائيل وحكومة لابيد - جانتس هو ملاحقة واضحة لكل من يقف في وجه الاحتلال وجرائمه ويفضحها ويكشفها للعالم، فهذه المؤسسات لها دور كبير في الدفاع عن الحق الفلسطيني والتصدي لكل ما يقوم به الاحتلال من جرائم وأعمال إرهابية مخالفة لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي'.

وأضاف أبو شحادة: 'سخرية القدر أن من يتقن ويعيش على صنع الإرهاب وتوطيد الاحتلال ويلاحق الفلسطيني يعمل على تصنيف من يناهض ذلك إرهابيًا، ولكن هذا يأتي لأن إسرائيل تعي جيدًا أنها أصبحت مكشوفة للعالم بفضل الأصوات الحقوقية الفلسطينية التي تنشر للعالم وتوثق هذه الممارسات، وما تريده هي إسكات الصوت الفلسطيني لتستمر في صناعة الإرهاب بدون لا حسيب ولا رقيب'.

وأكد أبو شحادة أن 'إسرائيل وجانتس ولابيد يجب أن يمتثلوا كمتهمين أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وعرض ما يدعونه من خزعبلات ضد هذه الجمعيات الفلسطينية، ونحن سنضع الحقيقة كما هي وبدورنا سنقبل كل ما ستقرره هذه المحكمة وهي طرف ثالث، ولكن جانتس وإسرائيل يعرفون أنهم ارتكبوا ويرتكبون الجرائم فلم ولن يجرؤوا على ذلك، لأنه هناك ما يخيفهم. أما نحن وكافة الجمعيات الفلسطينية لا يوجد ما نخاف منه'.

وأنهى أبو شحادة: 'سنواصل رفع صوت هذه المؤسسات وسنتوجه للساحة الدولية والهيئات المختلفة التي تدعي أنها مناصرة لحقوق الإنسان والحريات وجميعنا مجندون للدفاع عن حق هذه المؤسسات في ممارسات عملها وواجبها الوطني والإنساني تجاه شعبنا وضد كل ممارسات الاحتلال وجرائمه المستمرة'.

 


تصميم وبرمجة: باسل شليوط