النائب سامي أبو شحادة: التجمع يطرح بناء تيار ثالث

النائب سامي أبو شحادة في كلمته عبر صفحته: التجمع يطرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي عن الفترة التي كانت في السنوات الأخيرة، لدينا برنامج سياسي ونريد ان نتحدث الى عقول وقلوب ووجدان أهلنا وناسنا في كل قرية ومدينة

أبرز ما جاء في كلمته:


أولًا: نحن بحاجة لمراجعة جدية لمشروع المشتركة، عدة أخطاء تتطلب ذلك وهناك تراجع كبير في نسبة التصويت والخطاب السياسي والمشروع المطروح للناس 

* ثانيًا: القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني وحالتنا السياسية في المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل في ازمة جدية ، بسبب ضيق الأفق تكون الحاجة للعمل السياسي والتنظيم السياسي أكبر بكثير من أي ظروف عادية* 

ثالثًا: نحن في التجمّع راجعنا التجربة ولماذا وصلنا الى ظرف فقدان الثقة بالعمل السياسي

رابعا: وصلنا الى حالة تدهور فيها الخطاب السياسي بشكل كبير جدًا، وكان النقاش بينا وبين اليسار واليمين الصهيوني والحركة الصهيونية هو على ميزانيات وأموال، وليس نضال ضد مشروع استعماري استيطاني يعزز الفوقية والعنصرية.

خامسًا: التشديد على شخص نتنياهو كان خطأ ويجب أن نعترف بذلك، المشكلة هي سياسات نتنياهو التي تحملها كل الأطراف السياسية بيسارها ويمينها، وغياب نتنياهو لم ينهي الاحتلال والتمييز والعنصرية والأراضي وتوسيع مسطحات بلداتنا

سادسا: مشروع المشتركة وصل الى مرحلة لم نكن نريدها، فنحن اردناها كجزء من مشروعنا لتنظيم الأقلية الفلسطينية في الداخل على أساس قومي وهي ليست كذلك 

سابعا: نحن لسنا جزء من اليمين واليسار الصهيوني، بل جزءًا من الحركة الوطنية ونمثل شعبنا امام حكومات إسرائيل ولن نكون جزءًا منها او شبكة أمان لها.

ثامنا: علينا ان نعترف بالأخطاء ، من أجل ان نتعلم منها ونعود للناس بخطاب وطني ديمقراطي واضح نطلب فيه ثقة الجمهور 

تاسعا: لا نريد تهميش أحد، وأي شريك يرى ببرنامجنا السياسي مناسبًا له نحن نرحب بذلك وفقًا لاتفاق على البرنامج الذي سنتوجه فيه لنيّل ثقة الناس في الانتخابات

عاشرًا: لا نقبل دعم أي حكومة لا من الداخل ولا من الخارج، ولا شريك في الساحة السياسية في إسرائيل وجميع الأسماء المطروحة لا تقدم أي شيء جدي لإنهاء العنصريّة والفوقية اليهودية

واختتم كلمته:'شعبنا مسيس ومدركين ولديهم قراءة ويعرفون الحقيقة انه لا شريك في الخارطة السياسية في إسرائيل، ولذلك لن نبيع الناس أوهام وسنكون واضحين مع الناس، الهدف هو رفع نسبة التصويت وتصويب الخطاب السياسي للمجتمع الفلسطيني في الداخل'.*

رابط الفيديو: https://fb.watch/f0ER1w4JrJ/


تصميم وبرمجة: باسل شليوط