لقاء توجيهي لطُلاب قسم اللغة العربية في جامعة حيفا

بمُبادرة من مُمثل قسم اللغة العربية في النقابة العامّة عن كُتلة التجمع الطُلابي، علي زبيدات، تم مؤخرا تنظيم يوم توجيهي لطُلاب قسم اللغة العربيّة في الجامعة بِحُضور كلٍ من مُفتّشة اللغة العربيّة في وزارة المعارف د. راوية بربارة، بروفيسور علي حسين والمُحرّر الصحافيّ علي مواسي.

افتتحت مُسيّرة اللقاء الطالبة غزالة علي، اللقاء مُرحبّةً بالحُضور ومُبيّنةً ماهيّة الأفكار التي ستُتَداول خلاله وضرورة الاضطلاع على المعلومات التقنيّة ومناقشة سُبل توظيفها الصحيح.

ابتدأ اللقاء بكلمة افتتاحية قدّمها مُمثل القسم في النقابة، علي زبيدات، الذي قام بدوره بالتأكيد على أهميّة هذا النوع من اللقاءات، الذي يمنح فُرصة التعرّف على العالم البحثي وكذلك مجالات العمل وإمكانيّات الإبداع والخروج من القوالب الكلاسيكيّة التي تخلقها منظومة العَمالة والتشغيل.

كما أكّد على ضرورة البحث عن التجديد داخل إطار جمعيّ وليس فقط الحيّز الفردانيّ الضيّق.

كانت المُداخلة الأولى لبروفيسور علي جسين مُستشار اللقب الثاني (M.A) في القسم، حيث وضّح أهميّة دراسة اللقب الثاني ومردوده المعرفي على الأكاديميا عامّة وعلى الطالب بشكلٍ خاص.

هذا وقد عدّد مسارات دراسة اللقب الثاني وكل ما يتعلّق بالموضوع من الناحية التقنيّة.

وقدّمت المُداخلة الثانية مُفتّشة اللغة العربية في وزارة المعارف د. راوية بربارة التي قامت بدورها بالتطرق لموضوع التدريس، أهميته والمُعيقات التي تُحدّد المجال من عدّة اتجاهات: مُجتمعيّة، تعليميّة وإداريّة.

كما حاولت الإجابة على سؤال "أي مُدرس نحتاج؟" على مُستوى المعرفة والقُدرات.

أمّا المُداخلة الأخيرة فقدّمها الباحث والشاعر علي مواسي، مُحرر مجلّة فُسحة الثقافيّة، حيث تطرّق مواسي في مُعرض مُداخلته للمُجتمع اللغوي العربي في الفضاء الفلسطيني والتحدّيات الماثلة أمامه والمُتمثلة بغياب قرار سياسي يعمل على خلق مؤسسات مُجتمع مدني تنشط في هذا المجال، وأكّد على أهميّة أخذ دور فعّال عبر المُساهمة في مبادرة شبيهة.

إضافةً إلى هذا، عرض مواسي مجالات العَمل المُمكنة وطرائق البحث عنها وإيجادها.

وفي نهاية اللقاء، شكر زبيدات الحُضور وأكّد على ضرورة استمراريّة هذا النوع اللقاءات التي تخلق عصفًا ذهنيًا وتوجّه النقاشات وتُطوّر الأداء والمعرفة.










تصميم وبرمجة: باسل شليوط