يزبك تطالب بميزانيات للمجتمع العربي لمعالجة العنف الأسري

طرحت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، د. هبة يزبك، بلجنة العمل، الرفاه والصحة البرلمانية، من خلال الجلسة الخاصة لبحث تطبيق الخطة المتعلقة بالعنف الأسري المعطيات الجديدة التي حصلت عليها في أعقاب استجوابها لوزير الرفاه الاجتماعي والتي أشارت إلى النسب المنخفضة جدا من قبل المجتمع العربي لخط 118 خلال فترة الكورونا.

ويتضح أنه تم تسجيل 3174 توجها لخط 118 خلال الشهرين الماضيين من ضمنهم 12 شكوى فقط من المجتمع العربي، كما تبين من إجابة الوزارة انه تم تخصيص مبلغ 1423000 شيكل لحملة إعلامية توعوية للتوجه لخط المساعدة التابع لوزارة الرفاه الاجتماعي رقم 118 (الخط الصامت) في حالات العنف وذلك من خلال التلفاز، المواقع والوسائل الاعلامية بينما تم تخصيص 88 ألف شاقل فقط للحملة الإعلامية في المجتمع العربي أي بمقدار 6% من الميزانية العامة. الأمر الذي يؤكد أن الوزارة لا تستثمر الموارد الكافية بهدف رفع الوعي بأوساط أبناء المجتمع العربي لتوسيع معرفتهم حول هذه الخدمات بهدف استخدامها أيضا.

وأكدت يزبك على 'أهمية تحويل الميزانيات المخصصة لخطة مكافحة العنف الأسري التي أقرت عام 2017 وتم من خلالها رصد مبلغ 250 مليون شاقل لمعالجة موضوع العنف الأسري والعنف ضد النساء، ولكن يتضح أن الميزانيات اللازمة لم تمرر بأكملها حتى اللحظة، كما طالبت بضمان تمرير بقية الميزانية المرصودة لهذا الهدف وهي بقدر 100 مليون شاقل'.

وأشارت إلى أن 'التوجهات التي تخص العنف الزوجي قد ارتفعت بنسبة 16% بالإضافة الى زيادة بنسبة 31% من الشكاوى المقدمة للشرطة بخصوص العنف ضد النساء مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي'.

وختمت يزبك 'أضعف الإيمان هو العمل بشكل مهني وجدي وتحويل الميزانيات اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة، وإتاحة كافة الخدمات اللازمة لكل من يواجه العنف'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط