أبو شحادة: أوقفوا الانفلات العنصري وأطلقوا سراح أبو قويدر وجبارين

مريم أبو قويدر

توجه النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، برسالة عاجلة لوزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، مطالبًا إياه بوقف التمادي العنصري والإرهابي الذي وصل إلى حدّ التهديد والتشهير ضد الطلاب الفلسطينيين في عدة جامعات في البلاد على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل ذلك إلى عدد من المحاضرين اليساريين في الجامعات، كما طالبه بالتحرير الفوري للطالبين المعتقلين أحمد توفيق جبارين، القيادي في التجمّع الطلابيّ في جامعة تل أبيب، والناشطة الطلابيّة، مريم أبو قويدر، في جامعة بئر السبع. 

وأضاف أبو شحادة أن "ما حدث في جامعة تل أبيب بشكل خاص هو ليس حدثا عابرا، فطلابنا وقفوا بالمئات لإحياء ذكرى النكبة ومقابلهم كان طلاب ونشطاء حركة 'ام ترتسو' يحتفلون ويرقصون على ما قامت به إسرائيل في النكبة من تهجير وقتل وتشريد للفلسطينيين وهدم أكثر من 500 قرية فلسطينية، وهو ما كان تحت رعاية الشرطة وأمن الجامعة، وبل واعتدت الشرطة على الطلاب الفلسطينيين بعنف ووحشية واعتقلتهم بدون أي سبب".

لحظة اعتقال أحمد جبارين

وطالب أبو شحادة بـ"وضع حدّ لهذا الانفلات الخطير والتحريض الأرعن على شبكات التواصل الاجتماعي الذي يقوم به نشطاء حركة 'ام ترتسو'، والذي يلقى على دعم كبير من قبل غالبية المجتمع والإسرائيلي وانضمت إليه اليوم أيضا وزيرة التعليم، شاشا بيطون، كجزء من جوقة التحريض".

كما طالب بالإفراج الفوري عن القيادي في جفرا - التجمّع الطلابيّ، أحمد جبارين، الذي تم الاعتداء عليه واعتقاله أثناء مشاركته في التحضير لمراسيم إحياء ذكرى النكبة، والطالبة مريم أبو قويدر، الناشطة في جامعة بئر السبع، والتي تم تمديد اعتقالها حتى يوم الخميس.

وعبر أبو شحادة عن اعتزازه بالطلاب الفلسطينيين والحركات الطلابية على موقفهم المشرف في الوقوف بكبرياء مع قضايا شعبهم، من التنديد باغتيال الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة في الجامعات المختلفة، وإحياء ذكرى النكبة بالمراسيم المهيبة التي كانت في جامعة تل أبيب، رغم اعتداء الشرطة على الطلاب.

وأنهى أبو شحادة بالقول إن وزير الأمن الداخلي وقوات الأمن والشرطة يتحملون المسؤولية على هذا التصعيد الخطير والاعتداءات من قبل الشرطة والتهديدات لطلابنا في سائر الجامعات في البلاد.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط