شحادة يزور مجد الكروم بعد اكتشاف إصابات بكورونا

في أعقاب تزايد الإصابات بفيروس كورونا في قرية مجد الكروم وإصابة طالبين بالعدوى وإغلاق صفين في مدرسة المتنبّي الابتدائية، مؤخّرًا، زار النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في المشتركة، د. إمطانس شحادة، قرية مجد الكروم اليوم، الأربعاء، والتقى بمديرة المدرسة السيدة منال زرقاوي بهدف الاطمئنان على سلامة الطلّاب ولتفقّد استعدادات المدرسة لمواجهة تفشّي الفيروس.

كما زار برفقة عضو مجلس مجد الكروم المحلي عن التجمع، عز الدين بدران، غرفة الطوارئ في المجلس، والتقيا برئيس المجلس المحلّي، سليم صليبي، وطاقم الطوارئ، وعرضت هناك معطيات تفشّي الفيروس في القرية، التي تشير إلى ارتفاع عدد الإصابات بشكل مقلق، إذ وصل عددها إلى 90 إصابة مؤكدة في القرية لغاية الآن، والعدد مرشح للازدياد.

وحمّل النائب د. شحادة، الحكومة ووزارة الصحّة فشل الحد من انتشار الفيروس في البلدات العربية، لعدم وضع خطة للتعامل مع تزايد الأعداد، ولمحاولاتها الدائمة بإلقاء العبء على السلطات المحلية، التي تفتقر للمقومات الأساسية للتعامل مع الأزمة، وهي تعاني من الشح بالموارد والميزانيات، بسبب التمييز العنصري الذي تواجهه، والذي لا يمكّنها بأن تقوم بمواجهة انتشار الفيروس دون أن تتحمّل الحكومة مسؤوليّتها.

وقال شحادة إنه 'أعددت، مؤخّرًا، خطة تشمل عدة نقاط بهدف الحد من انتشار الفيروس في البلدات العربية، وأرسلتها لوزارة الصحّة وطالبت بتطبيقها، وتتضمّن الخطة - ببندها الخامس - أهميّة منح السلطات المحلية العربية الأدوات الضرورية للعمل على مواجهة كورونا، وهذا يشمل ميزانيات لأقسام الرقابة، وزيادة عدد الموظفين الميدانيين، وتفعيل دوريات مراقبة، وميزانيات خاصة للتوعية والإعلام باللغة العربية'.






تصميم وبرمجة: باسل شليوط