تجمع البعنة يطالب المجلس بنشر معطيات سير التعليم عن بعد

طالب التجمع الوطني الديمقراطي- فرع البعنة إدارة المجلس المحلي بتحضير ونشر تقرير ومسح شامل لسير عملية التعليم عن بعد في القرية، إثر إغلاق المدارس ومن باب الحرص على سير عملية التعليم عن بعد بصورة سليمة وناجعة قدر المستطاع.

جاء ذلك في رسالة خاصة حول سير التعليم عن بعد في البعنة وجّهها تجمع البعنة إلى رئيس مجلس البعنة المحلي، علي محمود خليل، مساء أمس الخميس.

وذكر في الرسالة أنه "نتوجه إليكم بطلب لتحضير ونشر تقرير ومسح شامل لسير عملية التعليم عن بعد في البعنة، وذلك نظرًا لإغلاق المدارس مجددًا، ومن باب الحرص على سير عملية التعليم عن بعد بصورة سليمة وناجعة قدر المستطاع.
وأضاف تجمع البعنة أنه "في ظل الأزمة الصحية والاقتصادية المستفحلة، نرى أهمية بالغة لإجراء مسح وتقديم التقرير أعلاه، وذلك لضمان سد الفجوات النواقص وأخذ دور مسؤولية لتحسين أداء آلية التعليم عن بعد. وعليه نطالب مدير قسم التربية والتعليم في المجلس بنشر تقرير شامل يحتوي على الأبواب التالية المقترحة إضافة إلى أور أخرى يتم فحصها من قبل الجهات المختصة:

أولًا، طلب معطيات حول نسبة الطلاب التي تشارك في التعليم عن بعد فعليًا في كل مدرسة من مدارس القرية، إضافة إلى سير العملية التعليمية، الصعوبات التي تواجه المدرسة، الاحتياجات والمتطلبات؛ بحيث يقدم التقرير من قبل مديري المدارس ويرسل لأهالي الطلاب. ثانيًا، نشر معطيات حول النقص في الحواسيب والإجراءات التي يقوم بها المجلس لسد هذه الفجوة بالتعاون مع قسم الرفاه الاجتماعي ووزارة المعارف والجهات المختصة. ثالثًا، نشر معطيات حول قوة شبكة الإنترنت في البيوت والحارات المختلفة وتأثير هذا الموضوع على سير عملية التعليم عن بعد. رابعًا، اتخاذ آلية لضبط ومراقبة سير عملية التعليم عن بعد لضمان الشفافية وقيام المدارس بواجبها".
وختم تجمع البعنة بالقول إن "التقرير المطلوب من شأنه أن يُحسّن سير التعليم عن بعد وأن يساهم في كشف الصعوبات والتحديات، لتنجيع العملية التعليمية وحفاظًا على سلام أولادنا ومستقبلهم ولضمان مستوى تعليمي وتثقيفي ملائم، في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها المجتمع وصعوبة تمرير المواد للطلاب من خلال هذه الآلية الحديثة. ولا شك أن هذا الموضوع يقع ضمن مسؤولية المجلس المحلي عامة وقسم التربية والتعليم خاصة".

 


تصميم وبرمجة: باسل شليوط