حيفا والقدس: تظاهرات طلابية دعمًا لأم الحيران

تظاهر العشرات من طلاب المدارس في مدينة حيفا، بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، عند مدخل حي الألمانية 'ساحة الأسير'، دعما لقضية قرية أم الحيران المسلوبة الاعتراف في النقب، التي تتعرض لحملة شرسة تهدف للهدم والتهجير، والتي شيعت اليوم الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وجاء في دعوة التظاهرة 'قضية أم الحيران قضية كرامة وإنسانية وحق، وهي قضية كل شعبنا، وليست قضية النقب وحده'.

وتابع البيان 'نريد أن نحمي بيوتنا ومستقبلنا، سنخرج للتظاهر ونرفع صوتنا، ونمنع النكبة التي تمارسها إسرائيل ضدنا'.

ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية، وشعارات رافضة لسياسة الهدم الممنهجة، ولافتات كتب عليها: 'لا للهدم'، 'سلبوا الأرض، وهدموا البيت... لن نسكت'، 'نعم للإضراب العام'.

هذا وتعرض المشاركون في التظاهرة إلى حملة ترهيب بواسطة رسائل أرسلت من قبل مجهول إلى طلاب مدارس، تتراوح أعمارهم من 14 إلى 16 عاما، لتمنعهم من التظاهر في حيفا وتهددهم 'بمواجهات مع الشرطة'.

وتظاهر العشرات من طلاب جامعة القدس، اليوم، عند مدخل الجامعي. احتجاجًا على مقتل الشهيد يعقوب أبو القيعان، وهدم قرية أم الحيران.

وجاء بيان، دعا الناشطون من خلاله الطلاب إلى المشاركة في التظاهرة، 'لا تصادف إسرائيل على الخرائط الهيكلية للقرى والمدن العربية ليزداد مسطح نفوذها، ونحن بدورنا نبني بيوتًا على أراضينا التي ورثناها عن أجدادنا'.

وتابع البيان 'تهدم السلطات الإسرائيلية منازلنا في القدس والضفة والمثلث والجليل والنقب بذرائع واهية، تفرض ساستها الاستعمارية الاستيطانية بالجرافات والقوة والرصاص وذلك على يد أجهزتها القمعية (...)'.

وأكد البيان على التزام الحركة الطلابية في طليعة النضال ضد الهجمات الإسرائيلية الممنهجة على الوجود العربي فوق الأرض الفلسطينية، 'خرجنا نحن الطلاب رافعين رايات الدفاع عن أرضنا ومنازلنا في مظاهرات ضد مخطط برافر وغيره. وكانت الحركة الطلابية وستبقى أول من يستجيب في مواجهة الاستعمار'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط