التجمع يدعو للمشاركة في مظاهرات الغضب: الشرطة هي المشكلة وليست الحل

على أثر مقتل شابين في طمرة وشاب في الناصرة أمس، وفي أعقاب تفاقم الجريمة والارتفاع الخطير في عدد حوادث إطلاق النار في المجتمع العربي، أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانًا دعا من خلاله إلى أوسع مشاركة في تظاهرات الغضب، التي أقرتها اللجان الشعبية اليوم الساعة السادسة في طمرة والناصرة وأم الفحم.
وأكّد البيان على ضرورة تصعيد النضال وإطلاق هبة شعبية مدوية للضغط على الحكومة لإقرار خطة جدّية وفعّالة لسحق منظمات الإجرام ومواجهة انتشار الجريمة والعنف والقيام بجمع السلاح ومعاقبة المجرمين بلا هوادة.

وأدان التجمع نهج الشرطة في تعاملها مع المواطنين العرب، وأكد أن 'الشرطة هي المشكلة وليست الحل'، لأنها قادرة على الفعل، لكنها فاقدة للإرادة والرغبة الحقيقية في اجتثاث آفة الجريمة من المجتمع العربي.

وأشار التجمع في بيانه إلى أن المخططات، التي تتحدث عنها الحكومة هي ذر الرماد في العيون ومحاولة مكشوفة لاستغلال حالة فقدان الأمن والأمان لتجنيد الشباب للأجهزة الأمنية وإقامة محطات شرطة، بدلًا من محاربة الجريمة بشكل فعلي.
وأضاف البيان: 'الشرطة تتعامل مع المواطنين العرب بعداء، وبدلًا من حماية الناس قامت أمس في طمرة بإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدّى إلى مقتل شابين، أحدهما الشاب أحمد حجازي، الذي مر بالصدفة في منطقة تبادل إطلاق النار.
وشدّد البيان على أن العمل المتكامل شعبيًا وجماهيريًا وبرلمانيًا للضغط على الحكومة وعلى الشرطة لتغيير السياسات ومحاربة الجريمة والمجرمين والحفاظ على أمن المواطنين، الذي لهم الحق في الغضب وفي التعبير عن غضبهم وسخطهم في ميادين النضال.

تصميم وبرمجة: باسل شليوط