‎التحضيرات في اوجها استعدادًا لمؤتمر التجمّع لانتخاب قائمته البرلمانيّة

 

‎انطلقت الدائرة التنظيميّة في التجمّع الوطني الديمقراطي واللجنة التحضيريّة للمؤتمر بالاستعدادات التنظيميّة قبيل المؤتمر الاستثنائي لانتخاب قائمة التجمّع، والذي من المزمع عقده في الثاني من شهر شباط المقبل.

 

‎وكانت اللجنة التنظيميّة في الحزب، مع اللجنة التحضيريّة للمؤتمر قد اجتمعتا اول امس في المقرّ المركزي للتجمّع في الناصرة، واقرّتا البرنامج التنظيمي تحضيرًا للمؤتمر، الذي سينتخب قائمة المرشّحين لانتخابات الكنسيت، والتي ستعقد في التاسع من ابريل المقبل. وتشير التحضيرات الى استعداد التجمّع للتعامل مع كافّة المستجدّات السياسيّة والانتخابيّة، والتي قد تتغيّر كليُّا، مع انشقاق احمد الطيبي من القائمة المشتركة، وضرب مشروع الوحدة، الذي طالبت به الناس على مدار السنوات الاخيرة.

اجتماع اللجنة التحضيريّة في المقرّ المركزي

‎وباشرت لجان المناطق حسب التقسيم الحزبي بعقد اجتماعاتها، ومناقشة الترتيبات والتحضيرات اللازمة للمؤتمر، حيث التئمت حتّى الان لجان المناطق في الجليل الاعلى، والجليل الغربي، والمثلث الاوسط والشمالي. ومن المخطّط ان تستكمل لجان المناطق الاخرى اجتماعاتها المناطقيّة حتّى نهاية الاسبوع القادم.  كما وتقوم لجان المناطق بحصر العضويّة الرسميّة للحزب، بالتزامن مع حملاتها لتوسيع صفوف الحزب والانتفاح على شرائح وشخصيّات جديدة داعمة للخطّ السياسي والاجتماعي للتجمّع، ومؤيّدة لطروحاته المختلفة، وعلى رأسها مشروع دولة المواطنين، المشروع الوحيد الذي يطرحه الفلسطينيون في مواجهة النظام الاسرائيلي، وتنظيم العرب الفلسطينيّين في مؤسّساتهم الرسمية القوميّة، وتحويل لجنة المتابعة الى لجنة منتخبة، لا مجرّد هيئة منتخبين تنسيقيّة.

‎وكانت اللجنة المركزيّة قد اجتمعت اخر الاسبوع الماضي، واقرّت بيانها السياسي والتنظيمي، فيما سيباشر الطاقم الاعلامي مهامّه مع بداية الاسبوع المقبل. كما وباشر التجمّع الطلابي بانتخابات سكرتاريا فروع الجامعات استعدادًا للمؤتمر، حيث اتمّت حتّى جامعتي حيفا وتل ابيب ذلك.

‎وحول المؤتمر والانتخابات البرلمانية، قال الناطق الاعلامي للتجمّع وعضو المكتب السياسي طارق خطيب: ' التجمّع جاهز لكلّ السينايورهات الانتخابيّة المطروحة، رغم صعوبة الاوضاع السياسيّة ومحاولة البعض المناورة والمراهنة على خيار استراتيجي وحدوي مثل القائمة المشتركة، الذي قدّم التجمّع في سبيل تحقيقها تنازلات كثيرة. والتجمّع حزب يتجدّد، لانّه حزب شاب ولانّه حزب الشباب، ولديه قيادة من الطراز الاوّل تؤمن بالعمليّة الديمقراطيّة والتغيير الحقيقييّن، وتسلّم الشعلة الى جيل جديد، يقوم هو بدوره بقيادة هذا الحزب دون ان يخشى من أن يقوم بالمراجعات والقراءة النقديّة الذاتيّة وعلى كلّ المستويات. هذا حزب واجه المؤسّسة وملاحقاتها السياسيّة في اعتى الظروف، وهو قادر على ان يجترح المعادلة السياسيّة مرّة تلو المرّة بخطابه وكوادره والدماء الجديدة التي يضّخها ويدفعها الى واجهته دون خوف او تردّد'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط