حنين زعبي: نحن وشعبنا وأصغر من فينا أنقى وأنظف من الإرهابيين والمجرمين

ردت النائبة السابقة، حنين زعبي، على إعلان النيابة العامة بالقول إن "من يظن أنه سينجح في التصفية السياسية بإلصاق تهم 'جنائية'، بعد فشله طيلة عشرات السنين بإلصاق تهم 'الإرهاب' مخطئ. لا التجمع ولا ممثلي التجمع ولا كوادر التجمع ولا أصدقاء التجمع ولا حنين زعبي تأخذ شهادات حسن سير وسلوك من أحد، فكيف تأخذها من مجرمين وقاتلين وفاسدين".

وأضافت: "لقد حاولت الدولة طيلة 20 سنة، سحب الشرعية السياسية من التجمع، ثم من ممثليه، ودخلنا محاكمها وصمدنا أمام تحريضها وتشويهاتها ونداءاتها وموبقاتها العنصرية والإجرامية، قلنا إننا نحن من نحاكمها وليست هي من تحاكمنا، وفشلت عندما لم نتزحزح قيد أنملة لا عن مشروعنا ولا عن مواقفنا ولا عن خطابنا، والآن يأتون بإبداع تهم 'فساد' و'رشاوى'، ويستهدفون كل نشاطاتنا الوطنية ومعسكرات الشباب وكل ما قمنا بتنظيمه بالكد والجهد والتبرعات المتواضعة. النيابة نفسها تقر أنه تم صرف هذه التبرعات على نشاطات وطنية، فليست التبرعات ما يقلقهم إنما وطنية ما يُعمل بتلك التبرعات".

وأشارت إلى أن "شعبنا شرعي وتبرعاته لحركته الوطنية شرعية، نحن لا نتبرع لمستوطنات تسرق الأرض، ولا لجيش يقتل ولا لدولة تسلب، شعبنا الأصيل يتبرّع لحركته الوطنية، وكل ما هو وطني شرعي، وكل ما يقوي شعبنا وصموده شرعي، وليست إسرائيل ولا مجرمي الحرب من يحددوا لنا الشرعية. إسرائيل تريدنا ضعفاء ونحن نريد لأنفسنا القوة، هذه هي المعركة، حتى لو غيّرت إسرائيل عناوينها. وكما فشلت إسرائيل في تصفية التجمع وخطابه ومشروعه وكوادره وأجياله سياسيا كذلك ستفشل الآن، ونحن نعرف كم نؤرق منام إسرائيل وسنبقى بفضل ثقة شعبنا بِنَا وقوته وحصانته الأخلاقية والوطنية".

وختمت القيادية التجمعية، حنين زعبي، بالقول: "نحن الآن أمام تصعيد خطير للملاحقات ضد التجمع، ولكسر حاجز الثقة بيننا وبين شعبنا. إسرائيل تريد حصارنا أوّلاً من قبل شعبنا وهذا لن يكون. الرّد هو التفاف الشرفاء حولنا، والرد هو مزيد من القوة للتجمّع".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط