ولادة ميلاد مبشرة بتحرر والدها الأسير وليد دقة

أنجبت سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة طفلتهما البكر، ميلاد، في مستشفى بمدينة الناصرة، صباح الإثنين.

وكتبت زوجة الأسير دقة: 'اليوم حطمت ميلاد جدران السجن وحرّرت والدها من قيده مبشّرة بميلاد الحرية، ميلاد التحدي. اليوم جاءت ميلاد إلى الدنيا في مدينة البشارة- الناصرة لتكون ميلادا للبشارة، حاملة نور المحبة والسلام'.

وتمارس إدارة السجون الإسرائيلية سياستها العقابية بحق الأسير وليد دقة (59 عاما) ابن مدينة باقة الغربية، إذ تحتجزه منذ أيام في 'معبار' سجن مجيدو في ظروف قاسية وتمنعه من التواصل مع زوجته التي مكثت في المستشفى منذ أيام في حالة صعبة.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير دقة إلى 'معبار' سجن مجيدو منذ يوم الثلاثاء الماضي، علما أن الـ'معبار' يستخدم كمحطة عبور للأسرى الذين يجري نقلهم من سجن إلى آخر أو في طريقهم للمحكمة أو المراكز الصحية، في ظروف وُصفت بأنها 'أصعب من العزل'.

وهدد الأسير دقة، الذي يعاني نتيجة مرضه، من ضيق تنفس مزمن، إدارة السجون الإسرائيلية، بالتوقف عن تناول دواء علاج مستوى انخفاض الهيموغلوبين في الدم، والشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام، إذا ما تواصل اعتقاله بـ'المعبار' واستمر منعه من التواصل معه زوجته في المستشفى.

ومنعت إدارة السجون الإسرائيلية، الأسير دقة، من التواصل والاطمئنان على زوجته قبل أن تلد طفلتهما، والتي تعاني من ظروف صحية صعبة، وسط حالة من التوتر والقلق التي تعاني منها، لعدم السماح لها بالاتصال مع زوجها منذ نقله إلى 'المعبار'.

هذا، وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت بقرار قضائي الأسير دقة وزوجته سناء، من حقهما الإنساني والطبيعي في إنجاب الأطفال، وشرعت بسلسلة من الإجراءات العقابية بعد حمل الزوجة عن طريق تهريب نُطْفَة من داخل الأسر قبل أشهر، بعد منعهما لأعوام طويلة من التواصل المباشر خلال الزيارات.

وبهذه المناسبة، يهنئ التجمع الوطني الديمقراطي بقيادته وأعضائه وكوادره الأسير وليد دقة وزوجته بمناسبة ولادة ابنتهما، ميلاد، مبشرة بتحرر والدها من السجون الإسرائيلية.








تصميم وبرمجة: باسل شليوط