رحيل الرفيق المناضل هاشم حمدان

الرفيق المناضل هاشم حمدان

فجعت الحركة الوطنية بنبأ وفاة عضو لجنة المراقبة المركزية بالتجمع الوطني الديمقراطي والأسير المحرر، الصحافي هاشم حمدان، عن عمر ناهز 58 عاما بعد مرض عضال ألم به في الأشهر الأخيرة.

ووقع نبأ وفاة الرفيق هاشم حمدان، كالصاعقة على رفاقه وأصدقائه ومعارفه سواء في الحركة الوطنية أو في الصحافة والإعلام، وقد عرف بحكم صلابته في المعارك الحياتية والنضالية السابقة التي خاضها وانتصر فيها، لكن القدر اختار غير ذلك ولا اعتراض على حكم الله.

وترك الراحل خلفه زوجته المناضلة إلهام، وخمسة من الأبناء وهم: مجد، أحمد، أمجد، فراس وشام، الذين طالما افتخر وافتخرنا باتباعهم مسيرته الوطنية.

وتعرض فقيدنا لملاحقات سياسية عديدة خلال الثمانينيات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، واعتقل إداريًا عدة مرات وطورد وأبعد عن منزله، بسبب نضاله الوطني منذ صباه، في حركة 'أبناء البلد' بدايةً وفي الحركة الأسيرة ودعم قضايا الأسرى، وفي صفوف التجمع الوطني الديمقراطي لاحقًا، إذ كان من الرعيل الأول في أواسط التسعينيات، وساهم في بنائه تنظيميًا ولاحقًا صحافيًا، إذ التحق بموقع 'عرب 48' في سنواته الأولى منذ تأسيسه، واستمر في قيادته وصياغته السياسية والوطنية حتى أقعده المرض.

وبهذا، يتقدم التجمع الوطني الديمقراطي بكافة هيئاته وأعضاءه بعد التعزية لأنفسهم، بالمواساة والتعازي القلبية لعائلة الفقيد وأقاربه، راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم عائلته وأقاربه الصبر والسلوان.

باسم عائلة الفقيد، ونظرًا للأوضاع الصحية الاستثنائية المعروفة لكم جميعا، وحرصا منا على سلامتكم الغالية، وتقيدا بالتعليمات الصحية الملائمة، فعليه لن يقام بيت للعزاء، ونتقبل التعازي فقط عبر شبكة التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الإلكترونية الأخرى.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط