شحادة يتضامن مع العاملين في المناسبات والأفراح إثر خسارتهم بسبب كورونا

*الخسارة تقدر بقرابة 450 مليون شيكل لغاية الآن


استمرارًا لمتابعته لقضية أصحاب القاعات في البلدات العربية، وللعاملين في هذا القطاع الاقتصادي المركزي في الاقتصاد العربي في جميع المجالات (فنانون وعازفون ومصورون ومصممو ملابس وتزيين وطباخون ومزودو خدمات مختلف، إذ ووفقا لتقديرات غير رسمية، يبلغ عدد العاملين في هذا القطاع في إسرائيل قرابة 100 ألف، ومنهم قرابة 25 ألف عامل عربي، منهم موظفون ومستقلون)، زار النائب د. إمطانس شحادة، صباح اليوم الثلاثاء، خيمة الاعتصام التي نظّمها أصحاب القاعات، مقابل مكتب رئيس الحكومة في القدس، والتقى عددًا من المتضررين، أصحاب القاعات، الذين أعلنوا عن إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على عدم تلقيهم تعويضات من شأنها أن تسد خسارتهم الفادحة.

وقدم النائب شحادة، اليوم، استجوابًا عاجلاً إلى وزير الصحة بهذا الصدد، للاستفسار حول إذا ما كانت هناك خطة عملية قادمة لإعادة افتتاح قاعات الأفراح والمناسبات بهدف متابعتها، ورسالة أخرى لوزارة المالية، مطالبًا بتخصيص مساق تعويضات خاص لهذا الفرع، نتيجة لحجم الضرر الكبير الذي حصل، وأيضًا لأن المدخولات السنوية في هذا الفرع تتركز غالبيتها في عدد قليل من الأشهر، وهي الأشهر التي تضررت بسبب جائحة كورونا.

ووفقا لدراسة قام بها مركز الأبحاث في الكنيست، بطلب من مكتب النائب شحادة، تبين أن فرع المناسبات وقاعات الأفراح خسر خلال الأشهر الثلاثة الماضية قرابة 450 مليون شيكل نتيجة إغلاق القاعات ومنع إحياء المناسبات.

وقد جاء في الدراسة أن عدد الأعراس في المجتمع العربي في العام الواحد، وفقا لمعدل الأعوام 2015-2017، بلغ قرابة 14.5 ألف عرس للعام الواحد، بمعدل تكلفة تتراوح بين 100 - 120 ألف شيكل لحفل الزفاف الواحد، إذ يصل حجم الدورة المالية لقطاع الأفراح والقاعات قرابة 1.5 مليار شيكل سنويا، حيث يقام قرابة 40% منها بين أشهر آذار وحزيران و30% بين الأشهر تموز لغاية أيلول.

وفي هذا الصدد، حذّر النائب شحادة من أنه 'في حال لم تعلن وزارة الصحة عن خطة مدروسة وخاصة لإعادة فتح القاعات وإجراء المناسبات والأفراح مجددًا حتى نهاية الشهر الحالي، فإن ذلك سيسبب بخسارة أكثر من 50% من مدخولات الموسم، أي قرابة 750 مليون شيكل، وهذا أيضًا في ظل عدم اليقين وعدم تمكن أصحاب الأفراح والقاعات من إعادة ترتيب وجدولة استمرار موسم الأعراس لهذا العام'.

 


تصميم وبرمجة: باسل شليوط