التحقيق مع سكرتير منطقة الناصرة في التجمع

الرفيق عمار طه يواجه الشرطة (أرشيف التجمع)

حققت الشرطة الإسرائيلية مع سكرتير منطقة الناصرة في التجمع الوطني الديمقراطي، المحامي عمار طه، اليوم الجمعة.

ويندرج هذا التحقيق ضمن سلسلة التحقيقات والمساءلات الشرطوية العديدة، مع الرفيق عمار طه بخصوص نشاطه السياسي والميداني البارز بمناهضة تواطؤ الشرطة بكافة المجالات السياسية والمدنية وممارساتها التعسفية ضد فلسطينيي الداخل.

وكان تحقيق، اليوم، حلقة من حملة تحقيقات قطرية للقيادات الميدانية المؤثرة على تحريك الشارع والقادرة على صقل الوعي بما يتلاءم والواقع السياسي الخطير التي تفرضه أذرع الدولة التنفيذية والأمنية بهدف قمع التحركات المشروعة والضرورية لرفع صوت الناس بوجه المؤسسة الصهيونية العنصرية، وقنواتها القمعية الواهية.

وفي تعقيبه على التحقيق، قال سكرتير منطقة الناصرة في التجمع: "إن الشرطة وأذرعها، على ما يبدو، تشعر بالضغط والارتباك حيال تحرك الشارع العربي الغاضب منها والمُتهم وبحق لها بالتواطؤ والمشاركة الفعلية برفع منسوب العنف بالمجتمع العربي. وعوضا عن تحمل المسؤولية وأخذ زمام الأمور بتنظيف البلدات من السلاح وعصابات الإجرام، تسلك الشرطة طريق الترهيب ومحاولات ثني العزيمة للقيادة الميدانية عن طريق القمع والاعتداء الجسدي حتى إطلاق النار على المتظاهرين تارة، وبالتحقيق بهدف التحذير لقياداتٍ مؤثرة بعينها".

وأكد أنه "لا الترهيب ولا التحقيق يخيفنا ولا معنى لأي نضال دون التحرك الشعبي، في ظل نظام عنصري فاشي، ومع شرطة تتعامل بعقيدتها مع المواطنين الفلسطينيين كمجموعة إرهابية مستباحٌ دمها، وقمعها جزء من أدبياتها ومنهجها. لم ولن نطأطأ رأسا ولم ولن تثنينا محاولاتهم الواهية أيا كانت".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط