لجنة المتابعة تدعو إلى مظاهرة قطرية يوم الجمعة المقبل في أم الفحم

اجتماع المتابعة في أم الفحم، مساء الجمعة

الدعوة لوقفات في البلدات العربية، السبت، تضامنا مع أم الفحم وضد العدوان البوليسي


انتهى مساء أمس، الجمعة، الاجتماع الطارئ والمستعجل الذي عقد في بلدية أم الفحم في أعقاب العدوان البوليسي العنصري على مظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي دعا إليها الحراك الشبابي الفحماوي، ضد تواطؤ المؤسسة الحاكمة وذراعها البوليسي مع عصابات الإجرام، وإصابة العشرات بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة والضرب الوحشي وحالات الاختناق من وابل قنابل الغاز.

افتتح وأدار الاجتماع القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم المهندس زكي إغبارية، نظرا لإصابة رئيس البلدية د. سمير محاميد، وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مضر يونس، والنائب د. يوسف جبارين (الذي وصل إلى الاجتماع من المستشفى مباشرة)، ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة، ورئيس مجلس كفر كنا المحلي د. يوسف عواودة، ورئيس مجلس كفر قرع المحلي فراس بدحي، وأعضاء المجلس البلدي في أم الفحم، واللجنة الشعبية في أم الفحم، والحراك الشبابي الفحماوي.

وحيّا المجتمعون أبطال أم الفحم الذي تصدوا لإرهاب العصابات ولإرهاب البوليس وقمعه الوحشي. ووجهوا التحية لرئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد وللنائب د. يوسف جبارين ورجا إغبارية الذين كانوا في الصفوف الأمامية مع أبناء شعبهم، في التصدي لانفلات شرطة إسرائيل الإجرامي. وتمنوا الشفاء العاجل لكافة المصابين، وأحد الشباب أصيب إصابة خطيرة وهو مهند محاجنة وتطلبت نقله من مستشفى العفولة إلى "رمبام" في حيفا. ودعا الاجتماع إلى إطلاق سراح المعتقلين فورا.

تقرّر في الاجتماع ما يلي:

-المطالبة بإقالة قائد محطة الشرطة "حوڤاف يتسحاك" المسؤول المباشر عن هذه السياسة القمعية العنصرية ضد أم الفحم وأهلها.

-تنظيم وقفات في كل القرى والمدن العربية ضد استشراء الجريمة والعنف وضد العدوان البوليسي، السبت، في الساعة الذي تراها مركبات المتابعة محليا واللجان الشعبية والحراكات الشبابية.

-تنظيم وقفة أمام المحكمة في حيفا مساء السبت في حدود الساعة السادسة والنصف، لدى احضار أبنائنا المعتقلين إلى المحكمة.

-مظاهرة قطرية يوم الجمعة المقبل بعد صلاة الجمعة على مدخل مدينة أم الفحم.

وقد كلف الاجتماع كل من بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية والحراك الشبابي فيها، تحديد التفاصيل المتعلقة بالمظاهرة.

كما دعت لجنة المتابعة الأحزاب السياسية والسلطات المحلية واللجان الشعبية والحراكات الشعبية إلى ضمان أوسع مشاركة لتكون مظاهرة مدوية في مواجهة جرائم الشرطة وعصابات الإجرام.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط