حملة تحريض إسرائيلية واسعة ضد النائب سامي أبو شحادة

(تصوير المكتب البرلماني للنائب سامي أبو شحادة)

أبو شحادة: ما نقوم به هو واجبنا تجاه شعبنا، ولن تثنينا الأصوات العنصرية عن طرح موقفنا الوطني والأخلاقي


تستمر في الأيام الأخيرة حملة تحريض واسعة على النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ ورئيس كتلة القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، إذ وصلته مئات رسائل التهديد والاتصالات ودعوات لقتله وسجنه، وذلك بسبب ظهوره الإعلامي المتكرر في الأيام الأخيرة، حيث أكدّ على موقف شعبنا ضد الاحتلال وضد التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يحصل في الأيام الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك ومدن الضفة الغربية، وثابر على التعبير عن موقف شعبنا ضد سياسات وجرائم قوات الاحتلال تجاه المصلين والقتل المتعمد للشباب الفلسطيني في المدن الفلسطينية المختلفة.

ووصل أوج التحريض، يوم أمس، في ظهور تلفزيوني للمحلل العسكري وقائد الجيش السابق، إيتان دنكوط، والذي اتهم أبو شحادة على القناة 12 بدعم الإرهاب والعنف الفلسطيني، على حد تعبيره.

وعلق النائب أبو شحادة في هذا السياق: "نحن نقوم بواجبنا تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة، وهذا التحريض لا يزيدنا إلا عزما وإصرارا على مواصلة الطريق لرفع صوتنا أمام كل التحريض الممنهج الذي تقوده غالبية ألوان الطيف السياسي والقيادات السياسية في إسرائيل ويتعاون معها الإعلام الإسرائيلي بشكل واضح، وبهذا لن نتردد في طرح موقفنا الوطني والأخلاقي والإنساني أمام السياسات الإجرامية التي تقودها أجهزة الأمن الإسرائيلية تجاه شعبنا في جميع أماكن تواجده".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط