التجمع ينطلق إلى الميدان من باقة الغربية في مهرجان انتخابي مهيب

جانب من الحضور بمهرجان التجمع في باقة الغربية

عقدت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أبو شحادة، اليوم السبت 24.9.2022، مهرجانًا حاشدًا لإطلاق الحملة الانتخابية في مدينة باقة الغربية، حضره أكثر من 1500 شخصًا من مختلف المناطق من النقب إلى الجليل.

وافتتح المهرجان بالتأكيد على الالتفاف الشعبي والجماهيري الذي يلاقيه التجمع في كل قرية ومدينة في البلاد، وكم الدعم والتشجيع الذي يلاقيه في كل زيارة وجولة، مركزًا على أن التجمع أقوى بشعبه وقادر على عبور نسبة الحسم، وأن حتى الاستطلاعات التي كانت تحاول تثبيط عزيمة التجمع وتبخسه حقه، أظهرت تضاعف قوة التجمع من الأسبوع الماضي حتى اليوم.

وتولى عرافة الحفل د. علي حبيب الله، الذي أثنى على الحضور المهيب والمسؤولية التي تحلى بها جميع أبناء الشعب، وقال 'ننطلق اليوم، أبناء وبنات التجمع الوطني الديمقراطي وأنصاره وجهًا لوجه أمام شعبنا وتاريخنا، لنفتتح حملة المواجهة القادمة وقوس الحزب مشدود على مرمى الحسم والنصر بهمة أبناء شعبه وكوادره وأنصاره ومحبيه ومن يرون بالصوت الوطني ممثلًا لهم'.

ورحب المرشح الرابع في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، وليد قعدان، ابن مدينة باقة الغربية، معتبرًا أنه 'ليس من باب الصدفة أن تكون انطلاقتنا من باقة الغربية، هذا البلد الوطني، البلد الذي طالما كان في طليعة النضال الوطني، البلد الذي رفض كل محاولات الأسرلة والاندماج. هناك من يريد أن يخلط الأوراق للحصول على الفتات، ولذلك كان من واجبي ومن واجب رفاقي في التجمع الوطني الديمقراطي أن نوقف هذا الانحراف'.

سامي أبو شحادة

وفي كلمة اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، الذي ألقته الشابة شهد اغبارية، قالت إن: 'اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي وشباب الحركة الوطنية في الداخل مع حركات وأحزاب أخرى فاعلة على الساحه سطرنا معا وقفات عز وكرامة في هبة الكرامة، هبة أيار في أيام وفعاليات الحراك ضد العنف والجريمة، في وقفاتنا والمواجهات في المسجد الأقصى المبارك، الوقفات والمسانده لأهلنا في الشيخ جراح وقفات الدعم للأسرى المضربين عن الطعام، الوقفات لدعم أسرى نفق الحريه والمبادرة والمشاركة في الفعاليات الوطنية بعد جريمة اغتيال الشهيده شيرين أبو عاقله ، وفي كل المناسبات الوطنيه الأخرى بلا استثناء . لن نرضى بأقل من هوية قومية ومواطنة كاملة، ودولة لجميع مواطنيها'.

وقال المرشح الثاني في القائمة، د. مطانس شحادة: 'نشكر كل من لبى نداء الدفاع عن المشروع الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، نحن الوحيدون الذين راجعوا أدائهم في المشتركة وقبلها، واستنتجنا أن ما كان لا يمكن أن يستمر، رأينا بالقائمة المشتركة ضرورة لتوحيد العمل البرلماني، لكن ليس بكل ثمن، لا يمكن أن نكون جزءًا من لعبة المعسكرات، لا معسكر اليسار ولا اليمين، أيمن عودة فتت المشتركة وتراجع تمثيلها من أكبر قوة عربية إلى ما تحت نسبة الحسم، وذلك بسبب رفض مراجعة التجربة واستخلاص العبر وتصويب الخط السياسي للتمثيل البرلماني'.

وقالت المرشحة الثالثة في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، دعاء حوش طاطور: 'يريدوننا أن ننسى معنى الفاشية وأن نفرق بين الفاشية الناعمة والفاشية الفظة، لكننا واثقون بأننا شعبنا سيختار من يواجه الفاشية ضد ويتحداها في عقر دارها. يريدون إيهامنا بأن إسرائيل أصبحت اليوم أكثر حنانًا علينا لتبرير لعبة المعسكرات وعار التوصية، لكننا تعلمنا على جلدنا، بيوتنا بتعرف، أرضنا بتعرف، شهدائنا بتشهد، قتلانا بالشوارع بشهدوا، أن إسرائيل لا تنفك تنحدر نحو الأسوأ، وكل عام تحطم رقمًا قياسيًا في الفاشية، وبات لزامًا علينا انتخاب من يتحداها لا من يبرر لها'.

وتابعت: 'إسرائيل هي غريمنا وليس نتنياهو، جرافات لابيد هي نفسها جرافات نتنياهو، وشرطة لابيد هي نفسها شرطة نتنياهو. الكرامة هي أن تكون مع التجمع ضد لابيد، ليس مع لابيد ضد التجمع'.

وفي كلمته، قال رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، النائب سامي أبو شحادة، إن:  'المؤامرة على التجمع الوطني الديمقراطي مع لابيد فشلت، التجمع انطلق إلى الأمام وسينتصر بالانتخابات وسيخرج من هذه المعركة أقوى مما كان ونحن ندعو جميع القوائم لحملة حضارية نوعية وراقية، وأتمنى أن يوقفوا التحريض على التجمع، ولكن لن نتنازل عن النقاش السياسي والفرز بين النهجين. ستكون معركة وسيكون فيها منافسة، لا نريد التجريح ولا التحريض ونريد أن يتذكروا أن هناك حياة بعد الانتخابات، المؤامرة وما فعلوه من ورائنا، ونحن نسامحهم، فلسطرح كل برنامجه ولنترك الخيار لسعبنا ليختار بين النهجين، النهج الوطني أو الزحف لحكومات إسرائيل'.

د. وليد قعدان

وتابع: 'نحن مقبلون على فترة عصيبة وعندما يتحدث لابيد عن حل الدولتين هذا يدعو للقلق أكثر، وأن هناك ما يحاك ضد شعبنا، قبل خطاب لابيد في الأمم المتحدة، خرج منصور عباس ليطالب القيادة الفلسطينية بتقديم تنازلات، وخرجت تسريبات للإعلام حول إمكانية التوصية، هذا هو الفرق بين التجمع وبين النهج الآخر الزاحف لحكومة إسرائيل'.

وذكر أبو شحادة بأنه 'في هبة الكرامة، جاءنا وزير الشرطة عومر بار ليف لم يكن محسوبًا على اليمين، ولم نر أي تغيير في العقلية العسكرية والأمنية والقمعية اتجاه العرب. كان هناك أكثر من 3000 معتقل، نحو 300 منهم في السجون، نحييهم ونقف معهم ونتضامن مع عائلاتهم. حكومة التغيير الممثلة بلابيد وحزب العمل أغلقوا ملفات قتلة الشهيد موسى حسونة من اللد ومحمد كيوان من أم الفحم، لذلك، لا فرق بين حكومة لابيد وحكومات اليمين'.

وشدد رئيس قائمة التجمع في ختام كلمته على أنه 'في الكنيست الأخيرة كنت عضوًا وحيدًا عن التجمع، في المرة القادمة سيكون سامي أبو شحادة وامطانس شحادة ودعاء حوش طاطور ود. وليد قعدان، وسيعود التجمع الوطني الديمقراطي ليكون في المقدمة ورأس الحلبة في مناهضة الصهيونية والدفاع عن حقوق شعبنا'.

د. مطانس شحادة
دعاء حوش طاطور

 
















تصميم وبرمجة: باسل شليوط