التجمّع بعد جلسة العليا: متمسكون بمشروع دولة لكل مواطنيها، ونعارض دولة لليهود فقط

انتهت، اليوم الخميس، جلسة المحكمة بشأن طلب شطب التجمع حيث حضر الجلسة عدد من قيادات الحزب وأعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي وكوادر من الشبيبة والحركة الطلابيّة.

وأكد التجمع أن محاولة الشطب هذه المرة هي محاولة لإسكات صوت الناس، صوت المستائين، صوت غير الراضين عن نهج الموحدة والجبهة وصوت المتعاطفين مع المؤامرة التي أحيكت للتجمع برئاسة سامي أبو شحادة، وصوت من لا صوت له من غير المصوتين.

الناخب العربي لا يقبل أن يحدد له غانتس ولابيد شكل القيادة التي تمثله في الكنيست، الناس تريد التجمع هذه المرة وتريد أن تدعم التجمع برئاسة سامي أبو شحادة، ولذلك لا يمكن شطب هذا الصوت.

صوت الناس لا يشطب لأن صوت الناس أصيل وحر ونظيف وصادق ووطني، ولا يشطب.

الناس خرجت وتظاهرت بعشرات الآلاف ضد 'قانون القومية' العنصري لأنها لا ترضى بأن تكون الدولة لليهود فقط، ولا ترضى بمواطنة من درجة ثانية، ولذلك صوت الناس لا يشطب.

وأكد د. حسن جبارين، مدير مركز عدالة القانوني، والذي مثل التجمّع في الجلسة على أن طلب الشطب الذي تقدم ضد التجمّع هو غير منطقي، وأنه تم الخوض فيه مرارا في أروقة المحكمة العليا، وتم المصادقة على خوض التجمّع الانتخابات وفقًا لبرنامجه السياسي وهو دولة جميع مواطنيها.






تصميم وبرمجة: باسل شليوط