جفرا تنظم مسرحية "عائد إلى حيفا" في جامعة تل أبيب

 

والمسرحية مستقاة من رواية الأديب والكاتب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني، ومن إنتاج مسرح الكرمة في حيفا، وهي تحاكي رواية تهجير الشعب الفلسطيني ومأساته الإنسانية.

افتتحت "جفرا" الأمسية بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة، قبل أيام، وكافة شهداء الشعب الفلسطيني، كما وكان النشيد الوطني الفلسطيني "موطني" حاضرا كذلك.

وألقى عضو سكرتارية جفرا، رزق سليمان، كلمة أكد فيها أنه "بالرغم من كل التضييقات التي تعرضت لها جفرا في الفترة الأخيرة، وفيها كانت محاولة فاشلة لتجميد عمل الكتلة والحد من نشاطها، كما جرى إحالة اثنين من ناشطيها للجنة الطاعة في الجامعة، الرفيق يوسف طه والرفيق طارق طه، إلا أن جفرا مستمرة بالعمل والنشاط النوعي الذي تقدمه لجمهور الطلاب".

وأكد أن "هذه المحاولات تدفعنا لمواصلة العطاء وزيادة وتكثيف النشاط بقوة".

وأضاف سلمان أنه "في ذكرى نكبة شعبنا الـ70 تسقط مرة أخرى مقولة بن غوريون الذي راهن على أن الكبار يموتون والصغار ينسون، فالجيل الجديد متمسك بقضية شعبه وروايته التاريخية والحضور في هذا المسرحية هو أكبر إثبات على ذلك".

وفي حديث مع المشاركات في الفعالية، قالت روان مصالحة: "نحن بحاجة إلى مثل هذا النوع من الفعاليات التي تنمي فينا روح الانتماء وتؤكد على رواية شعبنا وقضيته الإنسانية. أشكر المنظمين ومسرح الكرمة على هذا العمل المميز، وأتمنى أن تستمر هذه النشاطات التوعوية والثقافية".

 

وقالت دنى حجازي إن "المسرحية مؤثرة جدا، حيث كان أداء الممثلين متقنا، وجسدت المسرحية معاني وأبعاد رواية غسان كنفاني التي تحاكي مأساة شعبنا الفلسطيني والعائلة الحيفاوية التي هُجرّت وعادت ووجدت ابنها مجندا في الجيش الإسرائيلي. لقد كان عمل مميزا، وسأكون سعيدة بالمشاركة في فعاليات أخرى من هذا النوع".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط