زحالقة يدعو لجلسة طارئة ويقدم خمسة استجوابات حول النفايات الالكترونية قرب شفاعمرو

قدم النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة ورئيس حزب التجمّع، خمسة استجوابات حول مخاطر موقع النفايات الالكترونية قرب شفاعمرو، الذي كشفت عنه وسائل الإعلام هذا الأسبوع. ودعا إلى إغلاق الموقع واخلاء محتوياته بأقصى سرعة، خاصة وأن خطورته تزداد كثيرًا عند هطول الأمطار على النفايات الالكترونية. كما وجه زحالقة طلبًا إلى رئاسة الكنيست لعقد جلسة طارئة للجنة الداخلية والبيئة، لبحث الموضوع.

وقال زحالقة بأنّ تخزين النفايات الالكترونية تم بشكل مخالف للقانون، الذي ينص على ان تخزينها يجب ان يكون على مسطبة اسمنتية وبغطاء يمنع وصول الامطار إليها، في حين ان موقع التخزين موجود في كسّارة مهجورة بشكل خطير. وأضاف: 'هناك خمس وزارات على الأقل مسؤولة عن هذه المصيبة البيئية. فالنفايات بغالبيتها تابعة لجهات امنية، وهذه مسؤولية وزارتي الامن والامن الداخلي، إضافة الى مسؤولية الشرطة في تطبيق القانون، والموقع يشكل خطرًا على صحة الناس وهذا يتبع وزارة الصحة، ومعالجة الاضرار البيئية هي من صلاحية وزارة حماية البيئة، وبما أنّ النفايات هي بغالبيتها أجهزة اتصالات فوزارة الاتصالات تتحمّل قسطًا من المسؤولية.'

وإضافة الى الاستجوابات الخمسة، التي تقدم بها زحالقة الى الوزراء المعنيين، توجه الى عدد من أعضاء الكنيست لتقديم طلب مشترك لجلسة عاجلة للجنة الداخلية وحماية البيئة، لمعالجة الموضوع على وجه السرعة، لأنه من المعروف ان الأمطار المتوقعة، ستزيد وتضاعف الأضرار والمخاطر من النفايات الالكترونية، حيث تجرف المياه معها مواد سامة الى الحقول ومستودعات المياه المجاورة.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط