في اقتراح عاجل للكنيست: يزبك تطالب بمنع إغلاق وحدات تطور الطفل

قدمت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. هبة يزبك، اقتراحا عاجلا لجدول أعمال الكنيست من أجل بحث وضعية وحدات تطور الطفل والخطر القائم لإقفالها بسبب أزمة الميزانيات القائمة لتمويل خدمات هذه الوحدات، بحيث تعتمد الغالبية العظمى لهذه الوحدات على الميزانيات القائمة في السلطات المحلية لتغطية قسم كبير من خدماتها.

وأكدت أنه "وبالرغم من رصد مبلغ 80 مليون شيكل عام 2018 لهذه المراكز الا أن هذه الميزانية مررّت لصناديق المرضى وليس لوحدات تطور الطفل مباشرة التي لا زالت تنتظر تحويل هذه الميزانيات".

وأشارت إلى أن "نحو 40 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، أطفال مع صعوبات سلوكية، أطفال مع توّحد وغيرها يتلقون العلاج بهذه المراكز، كما أن 22 ألف طفل ينتظرون دورهم لتلقي العلاجات فيها. بالوضع القائم على الطفل الانتظار لمدة تتراوح ما بين السنة حتى السنة ونصف للحصول على موعد لجلسات العلاج مما يؤدي لتراجع بوضعية الأطفال، هذا إضافة إلى أن صناديق المرضى لا تحوّل التكلفة الكاملة للعلاجات، الأمر البارز في البلدات العربية أيضا مما يصعّب على الوحدات تغطية تكاليف العلاجات والخدمات كما يجب".

وأضافت يزبك "تم إغلاق 3 مراكز في الأسبوع الأخير، إضافة لعدم قدرة مراكز أخرى تلقي أطفال جدد، في حين أن 11 مركزا لم ينتظم بها العمل حتى اللحظة بسبب أزمة الكورونا".

وشددت على أن "عدم تمرير الميزانيات اللازمة يعني إبقاء أكثر من 40 ألف طفل دون علاج ملائم، وقد طالبت وزير الصحة بالتدخل فورا لسد هذه الفجوات ما بين تكلفة العلاجات والميزانيات المرصودة فعليا من أجل منع اغلاق هذه المراكز الهامة والحيوّية لصحة الأطفال الجسدية والاجتماعية".

هذا وفي نهاية الجلسة تم التصويت والمصادقة على الطلب ونقله للجنة المالية في الكنيست لنقاشه وعلاجه.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط