يزبك تستجوب وزير الأمن الداخلي حول الجريمة الأخيرة في الناصرة

احتجاج ضد تواطؤ الشرطة بالناصرة

استجوبت النائبة د. هبة يزبك، الأربعاء، وزير الأمن الداخلي والذي ناب عنه نائبه "غادي يڤركان" في الهيئة العامة للكنيست، حول أحداث الجريمة الأخيرة في الناصرة، في حي شنلر، والتي من خلالها تم تفجير قنبلة إضافةً لإطلاق نار وتعريض حياة السكان للخطر المباشر، ذلك بعد أسبوع من حادثة إطلاق نار في نفس الحي.

ويذكر أنه ورغم معرفة الشرطة للحالة العينية إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات وقائية لمنع تكرارها.

وأكدت يزبك في ردها على نائب الوزير الذي ادعى  قيام الشرطة بدورها، على أن ذلك لا يمت للواقع بصلة وأن الشرطة مطالبة بجمع الأسلحة وتفعيل الدوريات خاصة في حال المعرفة عن أحداث عنف وجريمة ممكن أن تتكرر.

إضافةً إلى ذلك، أكدت يزبك أن الشرطة لا تعطي أي ضمانات للناس لحفظ سلامتهم وعدم تعرّضهم مجدداً لأحداث عنف لأن الشرطة لا تقوم بدورها داخل المجتمع العربي وبلداته المختلفة وهي مسؤولة عن انتشار العنف والجريمة.

يزبك: الشرطة هي المسؤولة عن ردع العنف والجريمة

هذا، وأكدت يزبك كذلك على استمرار متابعتها للقضية والاستمرار بمطالبة الشرطة بالقيام بواجبها ودورها كما يريده المجتمع ووفق مطلباته ورؤيته.

وكتبت النائبة يزبك منشورا بالفيسبوك جاء فيه أن "الحراك الجماهيري ضد تواطؤ وتقاعس الشرطة عليه أن يعود من جديد، غضب الناس وقلقها عليه أن يتحوّل لفعل سياسيّ جماعيّ مؤثر.

كل الفخر والاعتزاز بمجموعة النساء المبادرات من الناصرة وحي شنلر، على التنظّم المجتمعي والمبادرة الفاعلة للتعبير عن الحق بالعيش بأمان! تظاهرنا اليوم بمشاركة الأطفال والأهالي القلقين على واقع أبنائهم ومستقبلهم، هذا الصوت الصادق ضد الحكومة والشرطة عليه أن يعود إلى الواجهة رغم كورونا وتقييداتها وأجوائها".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط