بمبادرة أبو شحادة: نقاش الخلل في عملية التعليم عن بُعد

ناقشت لجنة التربيّة والتعليم صباح اليوم الاثنين، بمبادرة النائب سامي أبو شحادة عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، الصعوبات التي تواجه المعلمات والمعلمين والطواقم التربويّة في ظل الانتقال للتعليم عن بُعد منذ بداية جائحة الكورونا، اذ صدر تقرير قبل أيام يظهر من خلاله أن حوالي نصف المعلمات والمعلمين لم يتم تحضيرهم للتعلم عن بعد وهذا ما يؤدي بالضرورة الى خلل كبير في العمليّة التعليمية وخسارة فادحة لطلابنا يصعب تعويضها فيما بعد.

كما طرح النائب أبو شحادة قضية البنية التحتية والتي ايضًا تساهم في الخلل الكبير في عملية التعلم عن بعد، كما طالب وزارة التربيّة والتعليم في الاعتراف بالمشكلة من أجل العمل على حل جدي ومهني يمنع نتائج كارثية على الآلاف من طلابنا في المدارس والطبقات المختلفة.

اما النائبة سندس صالح قالت "نحن اليوم ندفع ثمن بعدم جاهزية وزارة التربية والتعليم ونظام المدارس للتعلم عن بعد حيث منذ العام 2000 كان التوجه العالمي نحو الحداثة واستعمال الحاسوب ودمج مهارات محوسبة في النظام التعليمي ولكن تعاقب الوزراء وعدم وجود خطة استراتيجية طويلة الأمد لوزارة التربية والتعليم أدت إلى فشل بجاهزية النظام التعليمي للتعلم عن بُعد".

وقالت النائبة ايمان خطيب ياسين "الامر الطبيعي ان التعليم عن بعد يُسهل التعلم على جميع الشرائح في ظل الازمة الحالية، لكن ما العمل اذا في الحقيقة تقريباً نصف الطلاب في البلاد لا يملكون الامكانية للتعلم عن بعد لعدة أسباب، أهمها النقص في البنى التحتية والأجهزة اللازمة".

وأضافت ياسين "بالإضافة للاهتمام في شؤون الطلاب يجب علينا الاصغاء للمعلمين، الصعوبات والتحديات التي تواجههم، خاصة اثناء عملهم من البيت، اذ انهم يعملون في دورين مهمين، الدور الأول كمعلمين، والدور الثاني كأهالي لابنائهم الذين يتعلمون ايضا من البيت".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط