مجد الكروم: ندوة حول هدم المنازل والملاحقة ضد العرب

نظمت مساء أمس، الخميس، ندوة بعنوان 'هدم المنازل، الملاحقة والهجمة الحكومية على الوجود العربي في البلاد'، بدعوة من فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم.

وأقيمت الندوة في قاعة المركز الجماهيري بقرية مجد الكروم، وسط حضور لفيف من الأهالي من بينهم رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، وعدد من أعضاء المجلس المحلي، بالإضافة إلى ناشطين من مختلف الأحزاب والحركات السياسية والوطنية الفاعلة على الساحة المحلية.

واستهلت الندوة، التي تولى عرافتها الناشط محمد قبلاوي، بالوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الأرض والمسكن، يعقوب أبو القيعان، من قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب، تلاه إلقاء نشيد موطني.

وكان من بين المتحدثين في الندوة، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، د. امطانس شحادة، حيث تطرق في كلمته إلى محاولات المؤسسة الإسرائيلية لطمس الهوية الفلسطينية في الداخل وتحديد سقف النضال الشعبي والسياسي بحسب شروطها بهدف إنشاء مجتمع جديد وخلق تاريخ آخر في سبيل تجريد هويتنا الفلسطينية.

كما أشار إلى التضييق الذي تنتهجه المؤسسة الإسرائيلية ضد البلدات العربية من ناحية توسعها العمراني والاستيلاء على الأراضي دون أي مسائلة أو حساب.

وفي ختام كلمته، طالب شحادة إلى ضرورة توحيد الصفوف والتكاتف بين مختلف الأطر والأحزاب والحركات الوطنية والسياسية من أجل التصدي للملاحقة والهجمة الحكومية ضد الوجود العربي في البلاد.

وتحدث خلال الندوة النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، حيث تطرق إلى جرائم الهدم التي طالت مؤخرا بلدتي قلنسوة وأم الحيران بذريعة البناء غير المرخص، معتبرا إياها قرار سياسي من قبل حكومة متطرفة وعنصرية يقودها نتنياهو.

ونوه غطاس خلال كلمته، إلى أن الداخل الفلسطيني في مواجهة مرحلة جديدة تتطلب نضالا شعبيا حاشدا وموحدا، وقد تحتاج إلى تغيير إستراتيجيات النضال وصولا إلى العصيان المدني.

وطالب بضرورة إعادة بناء لجنة المتابعة خصوصًا في أعقاب الهبة الأخيرة، حتى تكون مؤسسة ضخمة لديها جيش من الموظفين ومراكز الأبحاث والأرشيف وقواعد المعلومات.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط