الزبارقة يدين الاعتداء العنصري على مسجد حسن بيك في يافا

 

أدان النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، الاعتداء العنصري الذي تعرض له مسجد حسن بيك في يافا فجر اليوم الخميس.

وقال الزبارقة إن "الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل المتطرفين والعنصريين اليهود، هي تجلي للتحريض العنصري الرسمي والشعبوي الذي تقوده حكومة اليمين الاستيطاني ضد المواطنين العرب".

وحمّل الزبارقة مسؤولية انتهاك المقدسات للحكومة عموما وللشرطة خصوصًا، وحذّر من مغبة عودة ظاهرة "تدفيع الثمن"، وقال إن "الشرطة وأذرع الأمن لم تحرك ساكنا، رغم أن الاعتداء فجر اليوم على مسجد حسن بيك ليس الأول، حيث تعرض المسجد لعدة اعتداءات بالماضي، ولم تفرض الشرطة عقوبات صارمة على المعتدين بل تساهلت معهم، وفي أحيان كثيرة لم تقبض الشرطة على الجاني ولم تكشف هوية الفاعل."

وأضاف أن "تقاعس الشرطة وأذرع الأمن الإسرائيلي في هذا الشأن، رخصة للمجرمين المتطرفين لمواصلة الاعتداء على المسجد، وأن الشرطة تتحمل مسؤولية تبعيات الانتهاكات المتكررة"، مشيرا إلى أن "الشرطة والأمن الإسرائيلي يستهتران بالأعمال الإجرامية بحق مقدساتنا، في حين يبذلون كل الجهود والطاقات ويقبضون على الجناة عندما يتم الاعتداء على كنيس يهودي".

ودعا الزبارقة المواطنين العرب والفعاليات الوطنية السياسية والأهلية في يافا خصوصا، وفي المجتمع العربي عموما، إلى "حماية المقدسات والمعالم الفلسطينية والإسلامية والمسيحية الصامدة والباقية في يافا وغيرها".

وختم بالقول إن "أماكن العبادة والمعالم شاهد حاضر وشامخ على النكبة الفلسطينية، ودليل على هوية المكان الفلسطينية العربية والإسلامية".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط