زعبي تلتقي رئيس الجامعة العبرية لبحث قضايا الطلاب العرب

 

*كوهين لزعبي: من المتوقع زيادة عدد الطلاب العرب ليصل إلى 17%

 

التقت النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) صباح اليوم، الأربعاء، برئيس الجامعة العبرية في القدس، بروفيسور آشر كوهين، وذلك لبحث ممارسات حركة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة واعتداءاتها على الطلاب العرب، وذلك بعد أن تلقت عدة شكاوى في الموضوع، كما ناقشت سياسة الجامعة فيما يتعلق بتوفير مساحة حرة وآمنة لنشاطات الأطر العربية في الجامعة، بالإضافة إلى سياسة الجامعة فيما يتعلق بزيادة نسبة الطلاب العرب.

يأتي الاجتماع بعد أن أرسلت زعبي رسائل لإدارة الجامعة، تعترض فيها على عدم قيام أمن الجامعة بمنع اعتداءات جسدية على بعض الطلاب العرب، وعلى انعدام سياسات تردع منظمة "إم ترتسو" من مواصلة اعتداءاتها، وطلبت استيضاح نتيجة الشكوى التي قام عدد من الطلاب العرب بتقديمها، وذلك على أثر اعتداء أفراد من "إم ترتسو" عليهم، خلال توزيعهم لكتيب للطلاب العرب، دون أن تحرك قوات أمن الجامعة والتي كانت متواجدة في المكان، ساكنا. بل على العكس، قامت بإلغاء نشاط الطلاب من حراك "سير وصيرورة".

وهذا الاعتداء ليس الأول من نوعه من قبل أعضاء الحركة التي تعرف نفسها كامتداد لحركة "كهانا" الإرهابية، إذ لا يوفر أعضاء الحركة فرصة للاعتداء على الطلاب العرب على خلفية قومية والدعوة إلى طردهم من الجامعات، وذلك منذ عدة سنوات، حيث ينتشر نشاط وتزداد جماهيرية أعضاء "إم ترتسو" من خلال تحريضها العنصري على طلاب ومؤسسات والأطر السياسية والاجتماعية للمجتمع العربي.

ومن جهتها، قالت زعبي إن "هدف الاجتماع هو الاستمرار في التأكيد على المسؤولية التي تتحملها إدارة الجامعات بحماية جميع الطلاب، وخصوصا الطلاب العرب، ضمن أجواء فاشية، وإيصال رسالة أن طلابنا ليسوا وحدهم في هذا الشأن، وأن من واجبنا أن نعمل على توفير مساحة آمنة تعليمية وثقافية لطلابنا في كل جامعة أو كلية".

من جهة أخرى، تطرقت زعبي للحديث حول الأوضاع التعليمية للطلاب العرب في الجامعة، مطالبة الجامعة بالعمل أكثر على توفير الدعم والأدوات اللازمة لدخول العرب المجالات التعليمية المختلفة، وأكد بروفيسور كوهين لزعبي أن "الجامعة تعمل على زيادة نسبة الطلاب العرب من 11% إلى 17% خلال مدة أقصاها 10 سنوات"


تصميم وبرمجة: باسل شليوط