التجمع: نعم لإنجاح الإضراب العام

أكد التجمع الوطني الديمقراطي على أهميّة إنجاح الإضراب العام الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم، الخميس، لمناهضة العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، معتبرًا أنه "خطوة أولى لمراكمة مسار نضالي فعلي على طريق محاصرة آفة الجريمة".

وشدد التجمع في بيان صدر عنه، "على ضرورة الالتحام والمشاركة في كل الأنشطة والمبادرات المحليّة والقطريّة التي تبادر لها لجنة المتابعة أو اللجان والحركات الشعبية والشبابيّة المحلية بل والمبادرة إليها".

وأوضح التجمع أنه يعتبر تلك الأنشطة "خطوة أولى لمراكمة مسار نضالي فعلي على طريق محاصرة آفة الجريمة والعنف التي تفتك بقرانا ومدننا، والتي وصلت إلى مستويات لا يستوعبها لا العقل ولا العاطفة".

وذكر البيان أن "انفلات عصابات الجريمة المنظمة وأذرعها في بلداتنا، وتواطؤ المؤسسة الإسرائيلية معها من جهة، وتقاعسها الممنهج في التعامل مع ما ينتج عن جرائمها من ملفات من جهة أخرى، هي ما تجعل المشاهد الدمويّة، والقتل والجرح، والاعتداء على الممتلكات وانتهاك حرمات الناس إحداثًا يوميّة".

وحمل التجمّع في بيانه "المسؤوليّة الأولى والأخيرة لإسرائيل وسياستها القمعيّة على ما يجرى في مجتمعنا"، وأكد أن "التحرك الشعبي، المخطط والعفوي، المواظب وذو النفس الطويل، للضغط على إسرائيل من جهة، والمقاطعة الكليّة للمجرمين وحملة السلاح ونبذهم من جهة أخرى، هو ما قد يشكل منجاة مجتمعنا الوحيدة، والضامن الأكيد لمحاصرة الجريمة بغالبيّة مظاهرها في قرانا ومدننا، وبداية التخلص منها".

وكرر التجمع تشديده، في ختام البيان، على ضرورة الالتزام الكلي بالإضراب، وإنجاحه والتعامل معه بجديّة وبمسؤوليّة فرديّة وجماعيّة لتحويله إلى انطلاقة احتجاج قطريّة ذات صدى حقيقي، ليكون بداية العودة إلى طريق الأمن والأمان في الحيز العام والخاص، لأبناءنا وبناتنا ولأهلنا جميعًا.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط