التجمع: عملية إعدام مصطفى يونس تعكس مدى تغلغل خطاب التحريض العنصري

المرحوم مصطفى يونس

أكد التجمع الوطني الديمقراطي أن عملية الإعدام الميدانية التي نفذها 'أمن' مستشفى تل هشومير بحق المرحوم مصطفى يونس بهذه الوحشية الساديّة تعكس مدى تغلغل خطاب التحريض العنصري الذي تمارسه حكومة اليمين الفاشي تجاهنا كعربٍ فلسطينيين في الدولة.

وطالب التجمع بفتح تحقيق فوري في تفاصيل الجريمة، وتقديم القتَلة وشركة 'الأمن' العاملين بها إلى القضاء.

وكان نواب التجمع قد أبرقوا رسالة عاجلة للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، طالبوه فيها بفتح تحقيق فوري مستقل حول الجريمة البشعة.

وطالب التجمع أن تتبنى لجنة المتابعة العليا مطلب إقامة لجنة تحقيق دولية حول جميع الجرائم التي ارتكبتها 'أجهزة الأمن' الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل منذ عام 2000 ولغاية اليوم.

وكان الأمين العام للتجمع قد بعث طلبا لعقد جلسة طارئة للجنة المتابعة العليا، لاتخاذ قرارات وللتحرك السريع ميدانيا.

وأكد التجمع على ضرورة العمل المشترك بوحدة صف مع كافة القوى السياسية للتحرك فورا، على جميع المحاور، للتصدي لسياسة سفك الدماء اليومي الذي يعيشه مجتمعنا في ظل تقاعس واضح ومقصود من أجهزة الأمن الإسرائيلية تجاه الدم العربي، وأصبح مطلب الحماية الدولية أكثر حاجة من ذي قبل، على ما يبدو، في ظل هذا الانفلات الذي يستبيح الدم العربي .

ودعا التجمع للمشاركة في مظاهرة الغضب التي دعا إليها مجلس عارة- عرعرة المحلي على مفرق قرية عرعرة، اليوم الخميس، الساعة الرابعة بعد الظهر، كما دعا للتفاعل والحشد والتجنيد للفعاليات التي ستصدر عن اجتماع لجنة المتابعة الذي سيعقد اليوم في الثانية والنصف في ساحة مجلس عارة عرعرة المحلي .


تصميم وبرمجة: باسل شليوط