التجمع يدعو إلى هجمة مضادة لمواجهة الضم وصفقة القرن

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانًا دعا فيه إلى تصعيد التصدّي لمشروع الضم وصفقة القرن، وإلى مواجهة الهجوم الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عبر مقاومة شعبية عارمة للاحتلال والاستيطان والحصار.

 وجاء في البيان: "إن لقاء حماس وفتح اليوم في مؤتمر صحفي هو خطوة بالاتجاه الصحيح، يجب أن تتلوها خطوات جدّية لإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود للدفاع عن الوجود الفلسطيني وتحطيم مخططات تصفية القضية الفلسطينية، التي أعدتها الولايات المتحدة وإسرائيل بتواطؤ بعض الأنظمة العربية، التي تعتبر ترامب ونتنياهو في عداد الأصدقاء".

وحيا التجمع في بيانه، الموقف المشرف لعدد من دول العالم ولأعضاء برلمانات وقيادات سياسية، داعيًا إلى ترجمة هذه المواقف إلى عقوبات على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة أن تأخذ المحكمة الدولية دورها في ملاحقة ومعاقبة كل من يرتكب جرائم حرب بما في ذلك جريمة الضم، التي تعتبر جريمة حرب وفق القانون الدولي.

وطالب التجمع الدول العربية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والحق الفلسطيني بشكل فعلي وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب.

ودعا التجمّع في بيانه إلى وحدة سياسية فلسطينية تشمل كل القوى والتيارات، وإلى وحدة كفاحية وطنية بمشاركة كل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.  وأشار التجمّع إلى أنّ خطة الضم هي جزء من صفقة القرن، التي تعد أسوأ وأفظع مشروع سياسي بشأن القضية الفلسطينية، وبنودها الأخرى لا تقل خطورة عن مشروع الضم.

وناشد التجمّع القيادة الفلسطينية بإنهاء الانقسام اليوم قبل الغد، والانطلاق بهجوم مضاد للهجمة الأمريكية الإسرائيلية لإسقاط مشروع الضم وصفقة القرن والشروع بالعمل على إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة وشاملة لكنس الاحتلال والاستيطان ولتحقيق الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط