التجمّع يدين اعتقال الباز وكناعنة وخطيب ويدعو لتصعيد النضال

أدان التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، صباح اليوم الخميس، "حملة الاعتقالات الأخيرة التي تقوم بها أجهزة المخابرات والشرطة الإسرائيلية تجاه الشباب والقيادات الوطنية والدينية في الداخل، والتي كان آخرها اعتقال إمام المسجد الكبير في اللد، الشيخ يوسف الباز، والقيادي في حركة أبناء البلد، محمد كناعنة، بالإضافة إلى الاعتقال الانتقامي للشيخ كمال خطيب، ومحاولة تلفيق تهم كاذبة ضده".

جاء ذلك في بيان أصدره التجمع، اليوم الخميس، عبّر فيه عن دعمه وتبنيه لقرارات اللجنة الشعبية في اللد، التي شملت "القيام بخطوات نضالية متواصلة للتصدّي للملاحقة السياسية والتضييق المستمر على أهالي اللد من قبل الشرطة والمستوطنين والبلدية".

وأكد التجمّع في بيانه أن "محاولات المخابرات والشرطة تكميم الأفواه والنيل من النضال الشعبي والوطني، الذي تمثّل مؤخّرًا في هبة الكرامة المجيدة".

وحذر التجمّع من أن "التصعيد في الاعتقالات والقمع لن يثنينا عن مواصلة الكفاح ضد سياسات حكومة الاحتلال والاضطهاد والعنصرية، التي تتبعها الحكومات الإسرائيلية، السابقة واللاحقة".

ودعا التجمّع إلى "الانتباه إلى أن حملة الملاحقة والاعتقال هي حملة انتقامية على ما كان، ولكنّها أيضًا مؤشّر خطير إلى نوايا عدوانية في القدس وغزّة ومدن الساحل الفلسطيني والنقب، حيث تسعى أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى منع ردّ فعل قوي لشعبنا في الداخل".

وأكّد أنه "هم يحاولون ردعنا عن النضال، ونحن لم ولن نرتدع ما دام هناك احتلال وحصار وتهويد وعنصرية واضطهاد وقمع وملاحقة وعدوان. الاعتقال لم يرهبنا في الماضي ولن يرهبنا الآن."


تصميم وبرمجة: باسل شليوط