مؤتمر التجمع يثبّت قائمته البرلمانية ويدعو للالتفاف حول القائمة المشتركة

في مؤتمر استثنائي عقده التجمع الوطني الديمقراطي للبتّ بتوصية اللجنة المركزية حول مرشحي القائمة البرلمانية تقرر بأغلبية الحضور تثبيت القائمة البرلمانية الحالية وإعادة الثقة بكل من مرشحها الأول د. امطانس شحادة، المرشحة الثانية هبة يزبك والمرشح الثالث سامي أبو شحادة، المرشح الرابع غسان منيّر والمرشح الخامس د. وليد قعدان.

أدار جلسة المؤتمر، المحامي رياض جمال محاميد عضو المكتب السياسي الذي عرض الإجراءات الدستورية، وإجراءات التصويت وفق النظام الداخلي للتجمّع.

وكان قد افتتح المؤتمر بكلمات لكل من الأمين العام، مصطفى طه، نائب الأمين العام يوسف طاطور، رئيس الحزب د. جمال زحالقة، أعضاء المكتب السياسي واصل طه وجمعة الزبارقة وكل من النواب د. امطانس شحادة، هبة يزبك وسامي أبو شحادة.

وفي كلمته أكدّ أمين عام التجمّع، مصطفى طه، على أن التجمّع مقبل على مرحلة سياسية ليست سهلة وأنه سيكون صاحب التحدّي الأكبر بها وعليه فإن التجمّع وكوادره جاهزون ليكون التيار السياسي المركزي في البلاد.

 وشدّد على أن عمل التجمّع لا يقتصر على العمل البرلماني بطبيعة الحال بل مشروع وطني متكامل على الأرض، لكن البرلمان ذراع مهم في حياة الحركة الوطنيّة قادرة على ترجمة خطاب التجمّع الذي يربط الهمّ القومي بالهمّ اليومي.

وأكّد المؤتمر تمسكه بالقائمة المشتركة كخيار استراتيجي لزيادة التأثير برلمانيا وتجاوبا مع نبض الشارع الذي يرى بالوحدة مطلبا جماهيريا ويشكل مكمن قوة يجب استثماره بوحدة صف وطنية ودعا لرفع نسبة التصويت لتحقيق أكبر إنجاز برلماني ممكن في الانتخابات القريبة.

حملة انتسابات واسعة لصفوف التجمع بموازاة الانتخابات

وأكد نائب الأمين العام، يوسف طاطور، في كلمته على جهوزية الحزب تنظيميًا للانتخابات المقبلة وعلى ضرورة استثمار المرحلة القادمة لعملية استنهاض جماهيرية وحزبية بموازاة الانتخابات، وأكدّ أن هنالك خطة تنظيمية جاهزة وقد تم بدء العمل بها لاستعادة أعضاء تجمّع ممن غادروا صفوف الحزب في السنوات الأخيرة، وبذل كامل الطاقات لحملة انتسابات واسعة في صفوف الشباب والطلاب.

كما أكد المؤتمر على ضرورة رفع مستوى التنسيق مع الأحزاب والتيارات السياسية على اختلافها وإدارة التمايز فيما بينها بشكل حضاري لإعادة الاعتبار للعمل الحزبي وجدوى العمل الوطني لمواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها المؤسسة الصهيونية علينا يوميًا في معركة الدفاع عن الأرض والمسكن والهوية وظاهرة العنف المستشري الذي وصل حد الغليان.
































تصميم وبرمجة: باسل شليوط