التجمع يدعو لنصرة ومساندة أسرى الحرية

وقفة إسناد في سخنين للأسرى (أرشيفية)

دعا التجمع الوطني الديمقراطي لنصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الاعتداءات الهمجية الانتقامية وفرض عقوبات تعسّفية عليهم، وبعد قيام مصلحة السجون بنقلهم من قسم إلى قسم ومن سجن إلى سجن بهدف النيل من تماسكهم ووحدتهم وتمزيق نسيجهم الداخلي، وذلك إثر عملية الفرار الناجحة من سجن الجلبوع.

جاء ذلك في بيان أصدره التجمّع عبّر فيه عن وقوفه إلى جانب الأسرى ومطالبهم العادلة ورفضهم الانصياع لإملاءات مصلحة السجون.

وأكّد البيان على أن قضية أسرى الحرية هي في صلب الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني وفي قلب قضيته العادلة، فهم يضحّون بأغلى ما عندهم في سبيل الدفاع عن العدالة والحرية والاستقلال والعودة.

وتطرق البيان إلى ظروف الاعتقال الصعبة التي يعيشها آلاف الأسرى، حيث تحرمهم سلطات الاحتلال من أبسط الحقوق الإنسانية المتعارف عليها والتي يكفلها القانون الدولي. وتوجّه التجمع إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني وإلى كافة منظمات حقوق الإنسان والقوى الديمقراطية في العالم، داعيا إلى تصعيد النضال والاحتجاج على ما تقوم به إسرائيل من تنكيل بأسرى الحرية الفلسطينيين.

وجاء في البيان: 'لا يوجد أي مبرر للعقوبات الجماعية التي تفرضها مصلحة السجون على الأسرى انتقاما منهم لفشلها في منع عملية فرار الأسرى الأحرار الستة من سجن جلبوع. وتتحمل إسرائيل قانونيا ودوليا المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى وعن حياتهم'.

وأضاف التجمّع في بيانه: 'إن انتهاك حرمة البلدات العربية وترهيب الناس بحجة الإجراءات الأمنية في ملاحقة الأسرى، مرفوض جملة وتفصيلًا وهو يعكس تعامل إسرائيل بعقلية عسكرية عنجهية تجاه كل من هو فلسطيني'.

وختم البيان بدعوة لجنة المتابعة والحراكات الشعبية والشبابية لاستنهاض الهمم في مساندة الأسرى وفي التصدّي للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية عليهم. وأكد التجمع أن قضية أسرى الحرية هي قضية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وستبقى كذلك حتى تحرير آخر أسير.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط