النائب أبو شحادة في رسالته للسفراء: قرار إتاحة سحب الجنسية هو تجاوز خطير ويجب وضع حد لذلك

النائب سامي أبو شحادة (الصورة من المكتب البرلماني)

أبو شحادة: سحب الجنسية هو فصل آخر من إجراءات إسرائيل العدائية تجاه المواطنين الفلسطينيين


توجّه سامي أبو شحادة، رئيس كتلة التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ البرلمانية، في رسالة للسفراء والدبلوماسيين في البلاد، مطالبًا إياهم بأخذ خطوات للتجاوز الخطير الذي أقرّته المحكمة العليا الإسرائيلية والذي يسمح بسحب الجنسية للمواطنين الذين يتم إدانتهم بقضايا "إرهابية" ومخالفات تخصّ "أمن الدولة" كما وصفتها المحكمة.

وعبّر أبو شحادة في رسالته عن أنّ إسرائيل تضيق ذرعًا بكل ما هو عربي وفلسطيني تحت حجج محاربة ما تسميه "بالإرهاب" وهو ما كان أخيرًا بتصنيف وزير الأمن الاسرائيلي لـ6 مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية كمنظمات إرهابية معتبرها تشكل خطرًا على "أمن الدولة" فقط لكونها تدافع عن حقوق الإنسان وتفضح جرائم الاحتلال المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني على جانبيّ الخط الأخضر.

كما استهجن أبو شحادة التصريحات حول "القيم المشتركة" مع إسرائيل أو الإشادة بـ"ديمقراطية إسرائيل وسيادة القانون" كما عبّر عنها الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، بالإضافة لرئيس الاتحاد الأوروبي فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسول، وهو ما اعتبرها عبثيّة وغير مسؤولة على الإطلاق حيث تشجّع الأعمال المستمرة للتمييز الممنهج ونظام الأبرتهايد الذي ترعاه وتقوده إسرائيل تجاه الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم.

وصرّح أبو شحادة في هذا الصدد: "سنستمر في طرق كل باب وطرح قضايانا أمام كافة الجهات الدولية والهيئات المختلفة وفضح سياسات إسرائيل العنصريّة الممنهجة ضد شعبنا، وهو ما سيأتي من خلال جلسات قادمة تطرح هذه القضايا وتعمل على ردع إسرائيل في سياساتها العدائية هذه، فقرار سحب الجنسية هو سابقة خطيرة تستهدفنا ولا بد من العمل بكافة الوسائل القانونية والسياسية حتى إبطال هذا القرار الجائر الذي سيكون له أثر خطير في المستقبل القريب في حال تم العمل به".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط