المشتركة: ردّنا على محاولات الشطب سيكون بزيادة التمثيل للمشتركة

• طلبات الشطب تأتي في إطار محاولة تقويض مواقف مركبات المشتركة ونوابها

• التحريض الأرعن على يزبك هو امتداد لمحاولات الشطب التحريضيّة


أصدرت القائمة المشتركة بيانًا في أعقاب قرار المحكمة العليا، والتي قرّرت بالإجماع رفض طلب شطب القائمة المشتركة المقدّم من قبل أتباع كهانا وبدعم من الليكود، الحزب الحاكم الأمر الذي يؤكد على رغبة نتنياهو بكنيست خالية من التمثيل العربي.

وأكّدت المشتركة في بيانها: 'يأتي طلب حزبي الليكود وعوتسما يهوديت في إطار محاولات إخراج الجماهير العربية خارج دائرة التمثيل البرلماني وخلق كنيست خالية من مركّبات القائمة المشتركة، حيث ينضمّ هذا التوجّه لتاريخ حافل من محاولات شطب الأحزاب والنواب ومركّبات المشتركة وعلى مرّ الانتخابات السابقة، والتي كان آخرها طلب الشطب في انتخابات نيسان/ أبريل المنصرم'.

وأضافت المشتركة في بيانها إنّ 'طلب الشطب هو للتحريض على القائمة المشتركة وممّثليها، وعلى مشروعها السياسي الديمقراطي والعادل، ومحاولة لنزع الشرعيّة عنه كونه يتحدّى الأجواء الصهيونيّة والعنصريّة المتطرّفة'.

وفي نفس السياق، ندّدت القائمة المشتركة بالحملة التحريضية الممنهجة التي يقودها الصحافي عميت سيغل وأتباع كهانا ضدّ النائبة هبة يزبك، وذلك على خلفيّة نشاطها في قضايا حقوق الأسرى السياسيّين، ومواقفها الرافضة لانتهاك حقوق الإنسان والأسرى، مؤكدةً على أن التحريض ضد النائبة يزبك ما هو إلا امتداد لأجواء التحريض المنفلتة ضد نواب القائمة المشتركة، ومواقفهم المناهضة للاحتلال والسياسات الإسرائيلية العنصرية.

وأنهت القائمة المشتركة بيانها بأنّ 'الردّ يجب أن يكون في 17/9 بصناديق الاقتراع، لزيادة التمثيل السياسي للمشتركة وبالتالي زيادة تأثيرها، ولكنس الأحزاب الصهيونية وقياداتهم من قرانا ومدننا العربية'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط