اجتماع للنائب شحادة وغرفة الطوارئ بهدف متابعة المستجدات وخطة لرمضان

اجتماع النائب شحادة وغرفة الطوارئ

في أعقاب التزايد المقلق لعدد مصابي فيروس كورونا في البلدات العربية، ولوضع تصور لسبل التعامل مع انتشار الفيروس المحتمل في البلدات العربية، خصوصًا في شهر رمضان الكريم، التقى رئيس اللجنة الفرعية للكورونا في المجتمع العربي النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة د. إمطانس شحادة، اليوم الأربعاء، مديري غرفة الطوارئ العربية في مقر جمعية الجليل في شفاعمرو.

وقام النائب شحادة بمتابعة العمل المهم التي تقوم به غرفة الطوارئ، وفي الاجتماع الذي حضره كل من مدير الجمعية، أحمد الشيخ، أيمن سيف، علاء غنطوس ورسول سعادة، تم التشديد على أهمية رصد الميزانيات للسلطات المحلية العربية، لكي تستطيع تلبية احتياجات السكان في هذه الأزمة، وخصوصًا في ظل التراجع الحاد الذي تشهده في عملية جباية ضريبة المُسقفات (الأرنونا)، والذي يشكل أحد المدخولات الأساسية للسلطات العربية، وبما في ذلك، عن أهمية تحضير خطة طوارئ متكاملة، لشهر رمضان المبارك، يمكن من خلالها التعامل وسد احتياجات المصالح العربية.

غرفة الطوارئ العربية في مقر جمعية الجليل

وقال شحادة: 'الارتفاع المقلق في بعض البلدات العربية بأعداد مصابي كورونا، يعزز موقف غرفة الطوارئ والقائمة المشتركة، بأن التأخير بإجراء الفحوصات في البلدات العربية هو السبب الأساسي بعدم اكتشاف هذه الحالات'.

وبدوره قال مدير جمعية الجليل، أحمد الشيخ: 'تعمل الهيئة العربية للطوارئ، وفي غرفة الطوارئ، على حل العديد من الإشكاليات الموجودة لدى السلطات المحلية لمواجهة الكورونا، كذلك لرصد الاحتياجات اللازمة للسلطات المحلية، والمطالبة بها من قبل المؤسسات.'

أحمد الشيخ

وختم شحادة وغرفة الطوارئ بالقول: 'نعرف مدى صعوبة مهمة البقاء في البيت، وعدم الاحتفال بالأعياد والمناسبات، هذا وضع غير طبيعي، لذلك يتطلب منا تعامل غير طبيعي أيضًا، لنحافظ على حياتنا وحياة من نحب، تابعوا التعليمات التي ننشرها واتبعوا تعليمات وزارة الصحة والزموا بيوتكم'.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط