مؤتمر التجمع: التجمّع يدين العدوان الغاشم على غزة ويدعو لتنظيم نشاطات احتجاجية واسعة

● التجمع يختتم أعمال مؤتمره ويعلن عن نتائج الانتخابات الداخلية لقائمته البرلمانية


افتتح التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ مؤتمره الاستثنائي لانتخاب القائمة البرلمانية لانتخابات الكنيست الـ25 بدقيقة حداد على أرواح شهداء شعبنا في قطاع غزة، والذين سقطوا إثر العدوان الهمجي الذي شنه الجيش الإسرائيلي بتوجيه القيادة السياسية بدءً من يوم أمس، وسط دعوة كوادر الحركة الوطنية لتنظيم احتجاجات واسعة تنديدًا بالعدوان.

افتتح المؤتمر عضو المكتب السياسي للتجمّع، محمد صبح، وأكدّ على ضرورة حضور خطاب التجمّع وتقويته في هذه المرحلة، وكون التجارب الأخيرة أكدت صحة هذا الخطاب الذي يطرح المعادلة الصحيحة التي تدمج بين الهوية القومية والوطنية والمواطنة الكاملة بدون أن تكون مرهونة لأي شروط صهيونية.

ووجه نائب الأمين العام، يوسف طاطور، تحية لأهل عزة الصامدين والمقاومة التي تقف سدًا منيعًا أمام بطش العدوان الإسرائيلي، وقدم بيانًا تنظيميًا حول الأوضاع الحزبية والفروع والمناطق المختلفة، وكون التجمّع خرج أقوى من الضربات المختلفة التي وجهتها المؤسسة له، وأن الفروع والكوادر تتجهز نحو الانتخابات المقبلة موحدة نحو إنجاح مشروع التجمّع وخطابه الوطني والديمقراطي.

وفي كلمة رئيس الحزب، د. جمال زحالقة، أوضح أن التجمّع هو الحصن المنيع أمام الأحزاب الصهيونية ومن يحاول أن يطبع العلاقة معها، وأنه الرقم الصعب في المعادلة السياسية لفلسطينيي الداخل، الشعبية والبرلمانية، وهكذا ما كان وسيبقى بهمة كوادر ومؤيدي الحزب في كافة أرجاء البلاد.

وبعدها تحدث المرشحون على المقاعد من الأول وحتى الخامس وتوجه المؤتمر لعملية التصويت.

وجاءت نتائج المنافسة الرفاقية على النحو التالي:

الموقع الأول- سامي أبو شحادة حصل على 89% من مجمل المصوتين وكان المرشح الوحيد.

الموقع الثاني- د. إمطانس شحادة، حيث حصل على نسبة 70% مقابل 29% للمرشح جمعة الزبارقة.

الموقع الثالث- دعاء حوش حصلت على نسبة 74% وكانت المرشحة الوحيدة بعد أن أعلنت خلود أبو أحمد عن عدم استمرارها بترشحها.

الموقع الرابع-  د. وليد قعدان حصل في الجولة الثانية على نسبة 55% مقابل 45% لقاسم بكري من مجمل الأصوات.

الموقع الخامس- محاسن قيس، حيث حصل على نسبة 67% مقابل 32% للمرشح ميمنة عكري.

وقد انتهى المؤتمر بأجواء رفاقية وعلى وقع الأناشيد الوطنية والحزبية.












تصميم وبرمجة: باسل شليوط