القائمة المشتركة تلتقي الرئيس ريفلين وتوصي بتكليف غانتس لتشكيل الحكومة

قرار التوصية الذي اتخذ بالأغلبية، يهدف أساسا لتمرير مرحلة برلمانية لوضع ترتيبات بشأن ولاية الكنيست الحالية، تبعد "الليكود" وزعيمه بنيامين نتنياهو عن مفاتيح القرار في الكنيست

*المشتركة تؤكد أنها تتابع محاولات تشكيل حكومة وحدة بين "الليكود" و"كاحول لافان"، وأن التوصية لا علاقة لها بالموقف من الحكومة وتركيبتها

التقى وفد القائمة المشتركة، اليوم الأحد، رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، في إطار المشاورات التي يجريها ريفلين، لتكليف نائب بتشكيل الحكومة.

واتخذت المشتركة قرارا بالأغلبية للتوصية (بمعارضة التجمع) برئيس تحالف "كاحول لافان" بيني غانتس لتشكيل الحكومة، لمنع بنيامين نتنياهو من الحصول على تكليف لتشكيل الحكومة، ولكن هذا قرار منفصل تماما عن موقف القائمة اللاحق من الحكومة. وضم الوفد النواب أيمن عودة وإمطانس شحادة وأحمد طيبي ومنصور عباس. 

وكانت كتلة "كاحول لافان" قد توجهت للقائمة المشتركة بشكل رسمي، بطلب الحصول على توصية القائمة لصالح غانتس، وجرت في هذا الخصوص جلستان رسميتان بين وفدي الكتلتين، وضم وفد المشتركة للمفاوضات النواب إمطانس شحادة وأحمد طيبي ومنصور عباس وعايدة توما سليمان، في حين ضم وفد "كاحول لافان" النائبين آفي نيسانكورن وعوفر شيلح.

وطرح وفد المشتركة مطالب أساسية للمجتمع العربي، وبضمنها المطالب السياسية، بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إلى جانب ضرورة وقف كلي لجرائم تدمير البيوت العربية، وتوسيع مناطق النفوذ للمدن والبلدات العربية، ومحاربة الجريمة المستفحلة. وكانت الأجواء إيجابية بين الوفدين، لهذه المرحلة العينية.

ورأت المشتركة أن قائمة "كاحول لافان" اضطرت أمام تعاظم قوة القائمة المشتركة للتعامل معها بشكل مباشر، خلافا لما سبق، في حين أن للتوصية تأثير مباشر على قرارات هامة تتعلق بإدارة الكنيست، بدءا من منصب رئيس الحكومة، واللجنة الإدارية المؤقتة، وغيرها، ما يفسح مجالا أكبر أمام القائمة المشتركة للمناورة البرلمانية في عدة اتجاهات.

وأكدت المشتركة أن قرارها الحالي لا علاقة له بتشكيل الحكومة والموقف منه، وهي تتابع احتمالا لتشكيل حكومة وحدة، أو حكومة طوارئ، كما تسميها أطراف في "الليكود" و"كاحول لافان".