التجمع في طمرة ينظم لقاء مع النائب سامي أبو شحادة بمناسبة يوم الأرض

من ندوة التجمع في طمرة

نظم التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة، يوم السبت 03.04.2021، ندوة ولقاء حواريا بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض الخالد في مقر التجمع في طمرة، وذلك بمشاركة النائب سامي أبو شحادة، وبحضور عضو المكتب السياسي للتجمع ومسؤول المنطقة محمد صبح وأعضاء سكرتاريا فرع التجمع في طمرة، بالإضافة لناشطين سياسيين واجتماعيين من المدينة.

افتتح اللقاء ويسره الرفيق محمد عواد، وتحدث عن أهمية إقامة هذه اللقاءات التثقيفية والحوارية، من أجل ترسيخ معاني يوم الأرض الخالد.

بعده، تحدث عضو سكرتاريا التجمع في طمرة، المربي ضرار صبح، حول أحداث يوم الأرض في طمرة والمنطقة، وربطها بالحاضر الذي نعيشه.

وكانت المداخلة المركزية للنائب سامي أبو شحادة، إذ تحدث عن يوم الأرض الخالد برمزيته التاريخية والنضالية وكونه شكل الملحمة الأولى مع السلطات الإسرائيلية بعد النكبة، إذ تم كسر حاجز الخوف بشكل نهائي، الأمر الذي جعل من يوم الأرض الخالد يوما مفصليا، بعده ليس كما قبله.

أيضا، تناول النائب أبو شحادة الأحداث التاريخية التي مهدت ليوم الأرض، مؤكدا أن دور الحركة الوطنية والأحزاب السياسية كان مركزيا في الحفاظ على الوعي الوطني وتنظيم العمل، مما أسهم بشكل مركزي في الهبة والنضال الشعبي في يوم الأرض الخالد.

بعد ذلك، أدار الحوار الرفيق يوسف حجازي، وطرحت عدة أسئلة ومداخلات من المشاركات والمشاركين في اللقاء.

وكانت الكلمة الختامية لعضو المكتب السياسي ومسؤول المنطقة، محمد صبح، فتحدث عن أهمية تكامل العمل الحزبي، البرلماني، السلطات المحلية والنضال الشعبي من أجل انتزاع الحقوق، مؤكدا أن الحفاظ على معادلة الهوية القومية والمواطنة الكاملة وترجمتها على أرض الواقع بالفعل النضالي هام للغاية وبالذات في هذه الأيام، وأن أهم دروس يوم الأرض الخالد، أن النضال الشعبي يؤتي أكله ويجب الاستمرار به على الدوام.

وفي نهاية اللقاء، تم إقرار نشاط توعوي وزيارة لقرية الرويس المهجرة برفقة أهلها يوم السبت القادم 10.04.2021.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط