أبو شحادة في رسالة للبعثات الدبلوماسية: نجدّد طلب الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين

توجه النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، صباح اليوم الإثنين، برسالة مستعجلة إلى كافة الدبلوماسيين والسفراء في إسرائيل، مجددًا نداءه بطلب الحماية الدولية للفلسطينيين في إسرائيل، وذلك على ضوء حملة الاعتقالات الجماعية التي تقوم بها الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الأيام الأخيرة تجاه الشباب العرب والناشطين السياسيين في مختلف البلدات العربيّة في الداخل.

وجاء في رسالة أبو شحادة أن "نفس الشرطة التي تعتقل أفرادنا العُزّل، تعاونت مع مستوطنين مسلحين لدخول أحيائنا من أجل ترويعنا. في كثير من الحالات، تم رصد ضباط الشرطة يحمون أولئك الذين يهاجمون عائلاتنا ويقومون بضرب وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أي سبب".

وأضاف أنّ "وزير الأمن العام، أمير أوحانا، المسؤول عن الشرطة، سبق له أن قام بتأجيج التحريض ضد المواطنين الفلسطينيين من خلال تبرير إعدام موسى حسونة خارج نطاق القضاء في اللد (10 أيار/ مايو)، وعدم الإدلاء بأي تصريح بشأن خارج نطاق القضاء. إعدام محمد كيوان (17 عامًا) في أم الفحم (توفي متأثرًا بجراحه يوم 19 أيار/ مايو)".

وختم أبو شحادة رسالته بالقول: "نحن مندهشون تمامًا من صمت معظم أعضاء المجتمع الدولي فيما يتعلق بوضعنا. وهذا يشمل المسؤولين الأجانب الذين يزورون البلاد والذين تجاهلوا وجودنا تمامًا. إذا كان هناك أي سبب لطلبنا الحماية الدولية فهو بسبب العنصرية الصارخة والانتهاكات ضدنا، حيث تتعاون مؤسسات الدولة مع المتطرفين اليمينيين ويشجع المسؤولون الإسرائيليون أفعالهم".

وحثت الرسالة دعم الدعوة للحماية الدولية بشكل عاجل. وشددت على "أهمية البدء فورًا بالدعوة العلنية للحكومة الإسرائيلية لوضع حد لسياساتها التمييزية العنصريّة والاضطهاد ضد أكثر من 20٪ من سكان البلاد".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط