التجمع يساند الأسرى المضربين عن الطعام: الاعتقال الإداري جريمة فاشية

وجه التجمع الوطني الديمقراطي وقائمته الانتخابية برئاسة النائب سامي أبو شحادة تحية إجلال وإكبار للأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، مؤكدا على أن الاعتقال الإداري جريمة وحشية وفاشية، وتستعملها فقط الأنظمة القمعية التي تعمل بعقلية دكتاتورية.

ويأتي بيان التجمع على خلفية إضراب عشرات الأسرى الإداريين عن الطعام بسبب اعتقالهم أو تجديد أوامر اعتقالهم الإداري، تحت ذريعة وجود معلومات أمنية سرية تستدعي اعتقالهم، وهو ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية وأحيانا تصل حد جريمة حرب، بسبب انتهاك إسرائيل كل الحقوق من خلال هذا الاعتقال، وعلى رأسها الحق في الحرية وفي الحصول على محاكمة عادلة.

وقال التجمع إن "الاعتقال الإداري النابع من الهوس بالقمع والانتقام من كل ما هو فلسطيني في البلاد لا يمكن أن يكسر إرادة شعبنا ولا تصميمه على العيش الحر الكريم، ولن ينجح في ثنينا عن النضال ضد الصهيونية ومن أجل كرامة وحقوق وتطلعات أبناء وبنات شعبنا".

وتابع: "تتغير للحكومات في إسرائيل، لكن عقلية القمع والوحشية وانتهاك حقوق الفلسطينيين واعتقالهم تعسفيا دون سبب أو دليل ووضعهم في السجن دون محاكمة لن تتغير، لأن النظام الصهيوني لا يميز بين الفلسطينيين، يراهم جميعا بذات العين، حتى لو كانوا جزءا منهن؛ فالأولى فينا تحديه وكسر هيمنته عوضا عن تعزيزها بتثبيت الحكومات والدخول فيها وشرعنة قمعها ووحشيتها".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط