التجمع بعد إبطال الشطب: صوت الناس لا يشطب، صوت الناس في المقدمة

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا للإعلام بعد قرار المحكمة العليا بإلغاء قرار شطب التجمّع من خوض الانتخابات المقبلة للكنيست، وذلك بإجماع كافة قضاة المحكمة العليا.

بعد فشل محاولة القضاء على التجمع، فشلت اليوم محاولة إسكاته وشطبه وشطب صوت الناس، ومحاولة غانتس ولابيد بتفصيل قيادة عربية على مقاسها وكما يحلو لها، بعد أن نجح التجمع ومركز عدالة بإبطال قرار الشطب السياسي الذي كان يهدف لإسكات الصوت المغاير لنهج الذي اختار التنازل عن الهوية الوطنية والكرامة من أجل الدخول في لعبة المعسكرات الصهيونية.

التجمع برئاسة سامي أبو شحادة يمثل صوت الناس، ضد تحويل مجتمعنا لمخزن أصوات للأحزاب الصهيونية والعبث بمستقبل مجتمعنا وهويته، ويناضل من أجل العدالة والمساواة وضد العنصرية والفوقية اليهودية.

الناخب العربي لا يقبل أن يحدد له غانتس ولابيد شكل القيادة التي تمثله في الكنيست، الناس تريد التجمع هذه المرة وستدعم التجمع برئاسة سامي أبو شحادة، الذي سيكون مفاجأة الانتخابات في 1.11.2022.


تصميم وبرمجة: باسل شليوط