رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة سابقًا يقود حملة لإسقاط التجمع

التفاف حول التجمع ض بالناصرة

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أبو شحادة، بيانًا استنكر فيه الحملة التحريضية التي يقودها رامز جرايسي ضد التجمع، بهدف إسقاطه، نظرًا للتأييد الجارف الذي يحظى به التجمع في الأيام الأخيرة عامة وإلى تصاعد قوته بين أنصار التجمع في الناصرة خاصة.

وجاء في البيان أن رامز جرايسي، رئيس الطاقم الانتخابي للجبهة والحزب الشيوعي، الذي لم يحترم توقيعه باسم الجبهة على الاتفاقيات قبل مؤامرة ليل الانتخابات، ويقوم بنشر مواد تحريضية مضللة لا تصدر عن دعاية الجبهة الرسمية، ومن ثم يقوم العشرات بتناقلها بشكل غير رسمي.

وتعتبر حملة رامز جرايسي القيادي في الجبهة ورئيس بلدية الناصرة سابقًا، جزءًا من حملة مستمرة منذ شهر، كشف في بداياتها عن محاولات أمجد شبيطة، رئيس حملة الجبهة، التخريب على مؤتمر صحافي للنائب أبو شحادة من خلال استغلال المسجد الأقصى وما يتعرض له من انتهاكات، إضافة إلى إرسال عشرات آلاف الرسائل التي تهدف إلى تشويه صورة النائب سامي أبو شحادة من قبل الناشط مكرم أبو يونس، الذي غُرّم بمبلغ 3000 شيكل بعد أن تبرأ من الجبهة أمام المحكمة رغم عضويته فيها.

وجاء من حملة التجمع: "نريد حملة نظيفة ونزيهة، الجبهة والموحدة عبرا نسبة الحسم وهما في أمان، ولذلك يجب التصويت للتجمع الذي يحتاج إلى بضعة آلاف من الأصوات لإدخال 4 نواب جدد. رفع نسبة التجمع مصلحة للمجتمع والتمثيل السياسي والتصويت للتجمع يزيد التميل البرلماني ليصبح 12 مقعدًا".


تصميم وبرمجة: باسل شليوط